الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

أوضح الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, أنَّ الخيارات الاستراتيجية التي تبنَّتها الحكومة الجزائرية لتفعيل الاقتصاد الوطني هي مواكبة للوضع الذي يمرّ به الاقتصاد العالمي، مضيفًا أنَّ التحولات المُتسارعة التي يشهدها العالم تتطلب المواكبة بـ " الحنكة والحكمة ".

وأكّد عبد العزيز بوتفليقة, في رسالة له بمناسبة عيد النصر, "بالفعل إن الخيارات الاستراتيجية في تفعيل وتحسين الاقتصاد الوطني وفق السبيل الذي تنتهجه البلاد مواكبة للوضع الراهن الذي يمر به الاقتصاد العالمي وتحقيقًا للتنمية الشاملة في كافة الميادين هو خيار يأخذ حقًا في الحسبان الوضعية الحقيقية للإمكانيات المتاحة للوطن وكذلك كل الحقائق للعالم الذي نعيش فيه".

وأشار بوتفليقة إلى أن الشعب الجزائري ظل  حاملًا لرسالة الوفاء والإخلاص للوطن ومدافعًا عنها وظل صابرًا ومكابدًا للمحن وتجاوزها بأثمان باهظة. وأوضح أنه استلهم الدروس واستخلص العبر من الوطنية ليحوِّل الجزائر إلى بلد آمن بعون من المولى الكريم الذي ألهمنا سياسة السلم والمصالحة الوطنية التي نراها تتعمق كل يوم في نفوس المواطنين فاندفعوا في جو من الثقة والطمأنينة, يطلقون الأعمال الكبرى الاقتصادية والصناعية والزراعية منها".

وأعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أنَّ الدولة "تمكنت من تجسيد سلطان القانون في الميدان واستقلالية القضاء وتطبيق الإصلاحات التي جاء بها الدستور الذي كرَّس تحولات عميقة بما يمكن من تحصين الوطن وجعله في أمان ومأمن في الداخل والخارج".