تونس -تونس اليوم
طالب الاتحاد العام التونسي للطلبة، السلطات الأمنية بإخلاء سبيل أحد قياديه بعد اعتقاله ، خلال مظاهرة مناهضة لقرارات الرئيس قيس سعيد "الاستثنائية".واتهم الاتحاد العام التونسي للطلبة في بيان قوات الأمن بـ "اختطاف" الطالب عثمان العريضي أثناء انسحابه من المسيرة التي جرى تنظيمها وسط العاصمة تونس أمس، على ما نقلته قناة "نسمة" المحلية.وطالب البيان بإخلاء سبيل العريضي و"إسقاط التهم الكاذبة في حقه مع تحميل مسؤولية سلامته الجسدية و النفسية لسلط الإشراف''، محملا بعض الصفحات على مواقع التواصل "مسؤولية الإداعاءات الكاذبة الواقع نشرها وتم تكليف محامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة''.وأكد الاتحاد العام التونسي للطلبة "استعداده لمواصلة طريق النضال السلمي و الجماهيري الواسع من أجل إنصاف حق الطالب عثمان العريضي و عموم من يتعرض لمثل هذه التجاوزات".وشدد الاتحاد على "ثباته في مواقفه الماسطة بالدستور واصطفافه الكامل في صف الوطن و الوطنيين''.كما حمل الاتحاد الطلابي، بعض الصفحات مسؤولية الإداعاءات الكاذبة الواقع نشرها وتم تكليف محامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة''، وفق البيان. وانطلقت، صباح أمس الأحد، في العاصمة تونس وقفة مناهضة للإجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد في الـ 25 من يوليو/ تموز الماضي. ، فقد طالب المشاركون في الوقفة باستئناف عمل البرلمان، منددين بما وصفوه انقلابا على الشرعية.يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد كان قد اتخذ عدة إجراءات استثنائية في الـ25 من يوليو/ تموز الماضي، مثل تجميد عمل البرلمان، وإقالة حكومة هشام المشيشي، وفرض حالة الطوارئ. وتعيش تونس من وقتها في ظل أزمة سياسية، ما بين مناصرين لقرارات سعيد، ومناوئين لها، خاصة بعد أن تبعها بقرارات أخرى تتعلق بتحويل مدنيين لمحاكم عسكرية، وفرض إقامات جبرية على شخصيات سياسية ونواب في البرلمان ووزراء سابقين وقضاة.
قد يهمك ايضا
أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة
دعوات متجددة لتغيير القانون الإنتخابي في تونس