صورة تعبرية لمسجد

طعن رجل مؤذنا تونسيا بسكين في ظهره، أمس الاثنين، قبيل صلاة المغرب، في أحد مساجد مدينة المهدية التونسية. وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري "لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره". وعن طبيعة الحادث، استبعد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا. وقال: "المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه"، حسب تعبيره. يشار إلى أن تونس كانت قد أعلنت عزمها تدريب المؤذنين، على طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف عند رفع الأذان وفقا للمدرسة وللمقامات التونسية، وذلك على أيدي أساتذة مختصين في الصوتيات والموسيقى. الخطوة التي أقبلت عليها الجمهورية التونسية، جاءت بعد شكاوى العديد من المواطنين من رداءة أصوات المؤذنين والإزعاج الذي تسببه أصواتهم ومطالبتهم باستبدالهم بمؤذنين يتمتعون بحسن الصوت، وذلك حسب تصريحات لـ"سبوتنيك"، للنائبة في البرلمان التونسي وقتها ليلى أولاد علي، والتي أكدت أن الأمر يتعلق بأن يكون هناك أداء موحد وجيد في المساجد، بدلا من عدم التجانس الذي ربما سجل خلال الفترات الماضية. وقالت إن تونس ستشرع في البدء بمؤذني المساجد الكبرى على أن تعمم خلال الفترة المقبلة على جميع المساجد، وذلك من خلال معهد الرشيدية وهو من أقدم المدارس الموسيقية العربية، ويعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن.

قد يهمك ايضا 

وزير الشؤون الدينية ووزير أملاك الدّولة أحمد عظوم يستقبل السفير السعودي

وزارة الشؤون الدينية تعلن موعد فتح المساجد في تونس