الشرطة التونسية

فرقت قوات الأمن التونسية الاحتجاجات الحاصلة، اليوم، في مدينة عقارب التونسية التابعة لولاية صفاقس بعد احتجاج مئات المواطنين. ونشرت صحيفة "بوابة تونس" على "تويتر" مشاهد ظهرت فيها مجموعات كبيرة من المحتجين، الذين بدت عليهم علامات الخوف بسبب أصوات إطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع. وعلقت الصحيفة على المشاهد بتعليق: "الأمن يتدخل لتفريق مسيرة احتجاجية في عقارب بالغاز المسيل للدموع". ونوهت الصحيفة إلى أن مئات المحتجين في مدينة عقارب التابعة لولاية صفاقس نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر "الاتحاد المحلي للشغل". وبحسب المصادر، ندد المحتجون بما وصف بـ"التدخل الأمني العنيف الذي قمع تحركاتهم الاحتجاجية وتسبب في وفاة المواطن عبد الرزاق الأشهب". وطالب المحتجون بالغلق النهائي لمصب الفضلات في مدينتهم، معتبرين أنه يمثل خطرا صحيا وبيئيا على أسرهم وأبنائهم. وشهدت المدينة إضرابا عاما شل الحركة الاقتصادية نفذ بدعوة من "الاتحاد المحلي للشغل" بهدف حث الحكومة على تلبية مطالب المحتجين.

قد يهمك ايضا 

المجلس الأعلى للقضاء التونسي يندد بحملات تشهير تستهدف القضاة

المجلس الأعلى للقضاء في تونس يقصي القضاة عن الوظائف السياسية