حزب قلب تونس

 رحب حزب قلب تونس الداعم للحكومة والمشارك في التحالف البرلماني الاغلبي، بكل خطوة في اتجاه تخفيف الاحتقان وانسداد الافق السياسي وخاصة من قبل رئيس الجمهورية. وأيضا ان مواصلة إيقاف رئيس الحزب نبيل القروي (متهم بفساد مالي) يستهدف مباشرة المصلحة الوطنيّة واستقرار البلاد وضرب مؤسّساتها ومسارها الديمقراطي ويدفع إلى الكراهيّة والحقد والاقتتال المدني.جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الجمعة عقب اجتماع استثنائي للمكتب السياسي حول ملف القروي انعقد بعد رفض دائرة الإتهام المختصة في قضايا الفساد المالي وتبييض الأموال بمحكمة الاستئناف مطلب الإفراج عنه.وحول الوضع في البلاد، أعرب الحزب عن الاستعداد للمشاركة في مسار المراجعات والمصالحات التي تضمن التوصّل إلى وضع سياسي آمن ومستقر يحمي الدولة من التفكك والمجتمع من الانقسام.

وشدّد على أنّه لن يكون تابعا لأيّة قوّة تحت أيّ ظرف من الظروف وأنّ اختياراته السياسية مرتبطة بمصلحة الوطن وبالتزاماته مع ناخبيه و نابعة من استقلاليّة قراره. أما بخصوص قضية القروي، قال الحزب إن فترة الايقاف التحفّظي تجاوزت المدّة القانونيّة ،معربا عن الأسف من صمت الرئاسات الثلاث والفاعلين السياسيين ومنظمات حقوق الانسان.وأكد أنّ القضيّة تقوم بالأساس على خلفيات وحسابات سياسيّة لا تمتّ بصلة للتقنيات والمقاربات القانونيّة، مشيرا إلى اعتزامه اتّخاذ اجراءات تصعيديّة ضدّ كلّ من ساهم في المظالم التي تعرض لها القروي ، وفق نص البيان.تجدر الإشارة إلى أن هيئة الدفاع عن نبيل القروي تقدمت امس الخميس، بمطلب تعقيب في خصوص القرار الصادر عن دائرة الإتهام المختصة في قضايا الفساد المالي وتبييض الأموال بمحكمة الاستئناف.

قد يهمك ايضا 

نائب رئيس اللجنة المالية عياض اللومي لا خيار لنا سوى الميزانية التّعديلية

عياض اللومي يوضح لم يقع المسّ بسعر المواد الأساسية في قانون المالية 2021