تونس-تونس اليوم
تحتضن تونس، اليوم الإثنين 9 نوفمبر 2020، ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت شعار ''ليبيا أولا'' من أجل تحقيق المصالحة بين الفرقاء السياسيين.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس الأحد إن هذا الملتقى هو ''الفرضة الأخيرة التي لا يجب أن نخسرها''، مشيرة إلى أن مخرجات برلين وغيرها من المسارات ستكون الإطار للحوار السياسي.
وأضافت المبعوثة الأممية: “سوف نعمل على تطوير خارطة الطريق خلال الأيام الستة، ونفتح المجال للنقاشات اعتمادا على عدد من المبادئ أولها الشمولية بغض النظر عن التوجهات السياسية”.
وتابعت: “المبدأ الثاني الشفافية أي كل القرارات تؤخذ بشكل علني في جلسة الحوار، والمبدأ الثالث الفعالية أي أن كل المشاركين يجب أن يعملوا بجد لتصب النتائج في مصلحة ليبيا ككل، ونسعى بدورنا لتجاوز العقبات”
واستكملت وليامز: “المبدأ الرابع هو التعددية وهو تنوع النسيج الليبي، وهو ما نشجعه لتصبو نحو حلول توافقية لتكون شاملة كل الأطياف والمناطق المختلفة في ليبيا”.
وواصلت: “المبدأ الخامس هو العمل الجماعي، وهذا ما سنشدد عليه خلال أعمال الملتقى، والعمل يدا بيد نحو الحلول التوافقية، أما المبدأ السادس فهو الوطنية، وبه نسعى للخروج بقرارات تتغلب على المصلحة الشخصية”.
وشددت على أن من المتطلبات التي اشترطتها البعثة في المشاركين التعهد بعدم الترشح بأي منصب في السلطة المقبلة.
وأشارت المبعوثة الأممية إلى أنها ذكّرت المشاركين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن حوارات اللجنة العسكرية وضعت المسؤولية الكبيرة أمامهم، وأن الأمم المتحدة تدعم هذا المسار.
ونوهت المبعوثة الأممية إلى ما يعانيه الليبيون خلال الفترة الأخيرة، قائلا: “رأينا فوضى وعدم استقرار وجائحة كوورنا، ونقص الخدمات واستمرار الفساد، ولا يمكن الاستمرار على هذا الحال، والمشاركون يعلمون مدى حمل المسؤولية على عاتقهم”.
قد يهمك ايضا
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بريطانيا الجديد في تونس
تونس تتحرى عن مصداقية وجود تنظيم تبنى تنفيذ عملية الطعن في "نيس الفرنسية