أدى صباح اليوم وزير النقل معز شقشوق زيارة إلى ولاية باجة حيث عاين تعزيز أسطول النقل بالشركة الجهوية للنقل البري بباجة ب10 حافلات جديدة.وأكد معز شقشوق أنه سيتم تعزيز الأسطول بـ 10 حافلات أخرى قبل العودة المدرسية، كما قام بالمناسبة بمعاينة سير الأشغال بورشة ومحطة النقل بذات الشركة.وفيما يتعلق بمحطة القطارات بباجة التي تعطلت  فيها الأشغال بشكل ملحوظ وكان من المفترض أن تدخل حيز الاستغلال منذ 2016،صرح الوزير أنه قام بزيارة محطة قعفور والتي يتولى الأشغال بها نفس مقاول محطة باجة و ستتم دعوة هذا المقاول خلال الأسبوع القادم لجلسة مع الوزارة قصد البت نهائيا في هذا الملف .وأشار وزير النقل إلى أن الوزارة حددت برنامج إنقاذ للناقلة الوطنية وتقدمت فيه خطوات وستقدم الاثنين المقبل برنامجا يخص عودة التونسيين بالخارج .و تحدث شقشوق عن وجود برنامج إعادة هيكلة بعد الاتفاق الحاصل بين الاتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الحكومة والتونيسار والشركات السبع،مشيرا إلى أن لدى الوزارة عديد المقترحات لتعود الناقلة أفضل مما كانت عليه، وفق تعبيره.

وبخصوص الرحلات بين تونس وليبيا، قال وزير النقل إنها عادت سواء على متن الحافلات أو الطاءرات، متابعا ‘ فقط هناك إشكالات على مستوى تأمين السفارات وهو ما سيقع تجاوزه قريبا وسيتم الإعلان عن رحلات جديدة في القريب العاجل’ .ومن جهة أخرى، أقر الوزير أن مسألة فرض نوعية بعينها للعجلات المطاطية الخاصة بوسائل النقل البري عند الفحص الفني لا يزال محل سؤال شفاهي بمجلس النواب،موضحا أن الوزارة تعمل للصالح العام وليس للصالح الخاص وأن الحملة قامت بها جمعية وطنية وهي جمعية السلامة المرورية وقد تبنت الوزارة هذه الحملة من زاوية احترام الشروط والمواصفات التقنية المتفق عليها بخصوص العجلات المطاطية ضمانا لسلامة مستعملي الطريق وذلك عند القيام بالفحص الفني للعربات  دون فرض نوعية بعينها .وفي سياق آخر،أكد وزير النقل سعي الوزارة إلى إعادة الحياة إلى خط السكك الحديدة بين تونس والجزائر عبر نفزة وطبرقة.

قد يهمك ايضا 

وزارة النقل التونسية تتجه نحو الترفيع في أسعار تذاكر الحافلات والميترو

جلسة حوار بين وزارة النقل واتحاد الشغل حول ملف ''التونيسار''