الشرطة الإيطالية

قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي، خلال جلسة ببرلمان بلادها، اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، إنه ''لم تظهر من وجهة نظر أمنية أية عناصر تشير إلى تطرف منف هجوم نيس الإرهابي أو قربه من البيئات الجهادية، ولا حتى من قبل السلطات التونسية”.

وأضافت ''لامورجيزي''، أنه “على النحو ذاته، لم يتم تسليط الضوء على الشخص المذكور من قبل قنواتنا الاستخباراتية”، مشيرة إلى أن “إبراهيم العيساوي كان قد وصل، على متن قارب رسا بشكل مستقل على سواحل لامبيدوزا في 20 سبتمبر الماضي مع عشرة مهاجرين آخرين”، وقد “نُقل في اليوم التالي إلى بلدة بورتو إيمبيدوكلي على متن زورق دورية تابع لخفر السواحل”.

وتابعت قائلة، “وفي نهاية فترة العزل الطبي، تم نقله يوم 9 أكتوبر الى ميناء باري، وبعد إخضاعه لعملية رفع البصمات، وتسليمه أمر طرد موقع من قبل قائد شرطة عاصمة مقاطعة پوليا، لمغادرة التراب الإيطالي في غضون أسبوع”.

كما قالت لوتشانا لامورجيزي: “من التحقيقات الأولى اتضح أنه بعد مغادرة باري ذهب إلى باليرمو لزيارة أحد مواطنيه الذي استضافه”، واختتمت وزيرة الداخلية مبينة أن “التحقيقات جارية بهدف إعادة بناء كل تحركات التونسي على التراب الإيطالي وتحديد الأشخاص الآخرين الذين كان من الممكن أن يقدموا له دعماً لوجستياً”.

قد يهمك ايضا 

أكثر من 2000 إصابة بـ"كورونا" بين العناصر الطبّية وشبه الطبّية في تونس

تونس تسجل معدل 1200 إصابة يوميًا وأعداد الوفيات تتجاوز 800 حالة