السلطات الأمنية التونسية

أوقفت السلطات الأمنية التونسية مجموعة متطرفة كانت تعد لهجمات متفرقة في جنوب البلاد، فيما أفرجت السلطات الليبية عن عشرات السجناء التونسيين بعد تدخل ناشطين من مواطنيهم يقطنون منطقة "الزاوية" غرب ليبيا قرب الحدود مع تونس.

وقال الناطق باسم النيابة العامة في تونس سفيان السليطي أمس الجمعة، إن فرقة الأبحاث في الجرائم المتطرفة تمكنت إثر عمل استخباراتي وبإشراف من النيابة العامة من كشف مجموعة متطرفة وإحباط مخطط كانت تنوي القيام به في الجنوب، مضيفًا أن قاضي التحقيق المتعهد بالملف قرر في حدود ساعة متأخرة من ليلة الجمعة وبعد استجواب 5 متهمين أصدر أمرًا بسجن 4 منهم، وتابع أن الملاحقات بدأت منذ أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر في القضية التي يواجه فيها المتهمون تهم "التآمر على أمن الدولة الداخلي، من خلال رصد التحركات الأمنية والعسكرية وتبادل المعلومات مع عناصر متشددة خارج أرض الوطن"

وخططت المجموعة المؤلفة من 5 أشخاص إلى إدخال عناصر متطرفة إلى تونس لارتكاب جرائم مختلفة، تتمثل في تنفيذ عملية نوعية، لاستهداف مقرات أمنية وعسكرية واستغلال الاضطرابات التي شهدها الجنوب، على غرار الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على مدينة بن قردان في آذار /مارس من العام الماضي.


وأفرجت السلطات الليبية من أحد السجون في مدينة الزاوية عن 80 شابًا تونسيًا، كانوا محتجزين لديها وذلك على خلفية محاولتهم الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية في اتجاه إيطاليا، وقال الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير إنه تفاوض مع السلطات الليبية طيلة 4 أيام، من أجل الإفراج عن الشبان. وعاد السجناء المفرج عنهم الى تونس عبر معبر "راس الجدير"الحدودي ، في حافلة خاصة، وأوضح عبد الكبير، الذي يملك شبكة علاقات واسعة في ليبيا، أنه لا يوجد مشبوهون بتورطهم في التطرف بين المفرج عنهم.