كوبنهاغن - العرب اليوم
انتهت الانتخابات البرلمانية فى الدنمارك، بإعلان فوز الحزب الديمقراطى الاشتراكى، اليوم الخميس، بنسبة 25.9%، حيث اختار الناخبين حكومة ذات ميول يسارية، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وبنتيجة الانتخابات البرلمانية الحالية، أنهى حزب يسار الوسط، بقاء حزب الليبراليين المنتمين إلى يمين الوسط فى السلطة، بنهاية ولاية رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن، والذى تحسنت نتيجته منذ عام 2015 ليصل إلى 23.4%، فيما تراجع حزب الشعب الدنماركى اليمينى المتطرف(DPP) إلى 8.7%، أى أقل من نصف رصيده فى الانتخابات الأخيرة.
وعلى الرغم من أن "الكتلة الحمراء" التى يقودها الحزب الاشتراكى الديمقراطى فازت بـ91 مقعدًا فى فولكتينج البالغ عدد مقاعدها 179 مقعدًا، مقابل 75 لمنافسه راسموسن "الكتلة الزرقاء"، قالت ميت فريدريكسن زعيمة الحزب الاشتراكى الديمقراطى، إنها تعتزم تشكيل حكومة أقلية بدعم مخصص من كافة الأطياف السياسية.
ويقول تقرير "الجارديان"، "يمكن أن يكون تشكيل ائتلاف صعبًا لأن الأحزاب الأخرى فى اليسار لا تدعم فى الغالب سياسات الهجرة المثيرة للجدل للديمقراطيين الاجتماعيين"، كما رفضت فريدريكسن، أيضًا، اقتراحًا من "راسموسن" للدخول فى "ائتلاف كبير" مع ليبرالييه، على الرغم من أن الحزبين الرئيسيين لهما أغلبية بينهما.
فيما أقر راسموسن، بالهزيمة، مساء الأربعاء، قائلاً إنه سيقدم استقالة حكومته إلى الملكة مارجريت، اليوم الخميس، وقال "كما هى الحال الآن، لدى ميت فريدريكسن فرصة لتشكيل الحكومة، ولا أعتقد أنه سيكون من السهل بالنسبة لها"، مضيفًا أنه "سيكون واقفًا إلى جانب الهاتف لإجراء محادثات ائتلافية فى نهاية المطاف".
بينما، قالت فريدريكسن، أن الدنمارك اختارت أغلبية جديدة واتجاهًا جديدًا، مضيفة "بعد هذه الليلة، سنضع الرفاهية أولاً فى الدنمارك مرة أخرى، الرفاه، المناخ، التعليم، الأطفال، المستقبل، والتفكير فيما يمكننا القيام به معا، ولدينا الآن الأمل فى تغيير الدنمارك".
قد يهمك ايضا :
عباس يؤكد أنه يتم التحضير إلى الانتخابات البرلمانية والسلطة لن تتخل عن غزة