يصل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مهمة دبلوماسية لدعم جهود المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية برعاية أميركية، وبحسب بيان صحافي صدر، السبت، عن القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة فإن فابيوس، سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة رامي الحمدالله، فيما سيلتقي أيضاً بممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وذلك للتعبير عن مساندة فرنسا التامة للتنمية بالضفة الغربية، وبناء دولة قابلة للحياة، و من جهة أخرى سيجتمع فابيوس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، و وزيرة العدل المكلفة بالمفاوضات مع الفلسطينيين تسبي ليفني، ولفيف من الوزراء و المسؤولين في دولة الاحتلال، وسيتطرق فابيوس إلى ضرورة تعميق العلاقات مع إسرائيل، لاسيما في الميدان الاقتصادي. وعن أهمية الزيارة، أضافت القنصلية في بيانها " ستكون هذه الزيارة مناسبة للوزير لتشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المفاوضات المباشرة لصالح السلام التي انطلقت من جديد في نهاية تموز/يوليو.  وسيبلغهم بعزم فرنسا على مساندة هذه الجهود وتشجيع التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع، في أجواء تتسم بالثقة والحوار". وأضاف البيان :"إن هذه زيارة ستسمح للوزير أيضًا بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع شركائنا، الذين تربطنا بهم صلات تاريخية وثقافية وإنسانية متينة " و على جانب آخر سيجتمع فابيوس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى جانب وزيرة العدل المكلفة بالمفاوضات مع الفلسطينيين تسبي ليفني، ، ووزير المال يائير لابيد،و وزير الدفاع موشي يعلون، ووزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات المكلف بالعلاقات الدولية يوفال ستينيتز، كما سيلتقي رئيسة حزب العمال الإسرائيل شيلي ياشيموفيتش، وذلك بعد أن يحظى باستقبال رئيس إسرائيل شمعون بيريز ، بحسب القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة.