القاهرة - هاني بدر الدين
قال رئيس حزب "المؤتمر"، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ الوطني، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إن "خطف جنود مصريين يشكل تحديـًا للدولة وسلطتها وللجيش المصرى وكرامته"، لافتًا إلى أن مجرد الإفراج عن الجنود المختطفين لا يعتبر حلاً للمشكلة طالما بقيت أسبابها، واعتبر موسى في بيان أصدره، الأحد، أن الفوضى في سيناء بواعثها معروفة. وعدد موسى أسباب تلك الفوضى، معتبرًا أن تلك الأسباب هي: 1- الأنفاق والتساهل بشأنها. 2- اللين في التعامل مع المنظمات الإرهابية المستقرة في سيناء. 3- الإفراج غير المفهوم عن ناشطين معروفين في مجال الإرهاب. 4- أسلوب التفاوض غير الكفء بل المتساهل أحيانًا مع جماعات الإرهاب في سيناء. 5-البطء في عملية تنمية سيناء، وعدم ارتياح أهلها الى تعامل الحكومة معهم. وطالب موسى في بيانه بـ "إعادة النظر في وضع سيناء برُمته، ليس فقط من منطلق هيبة الدولة كما يقولون، وإنما من منطلق حق الدولة ومسؤوليتها، ولن يكفي مجرد الإفراج عن المختطفين لاعتبار أن المشكلة حلَّت، ستكون هناك حوادث مماثلة أخرى طالما بقيت الأسباب.. الوضع يتعلق بمصر وحقوقها واستقرارها, ولا يتعلق بالجماعات الدينية وميولها".