بيروت - رياض شومان
أقدم مسلحون ملثمون يستقلون دراجات نارية بعد منتصف ليل الاربعاء، على اطلاق النار من رشاشات حربية باتجاه مقر عائلة الموري في محلة الزاهرية - بمدينة طرابلس شمال لبنان ، وهي معروفة بقربها من «حزب الله»، حيث كان عدد من أفراد العائلة يقفون أمام المدخل ، ما أدى إلى مقتل كل من حسام الموري (قائد الذراع العسكري للعائلة) والدركي فياض عبد الله القريب من العائلة. وقد حصل هرج ومرج في المحلة تخلله إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة عبود عكاري الذي كان يمر صدفة مع شخص آخر في المكان ما أدى إلى مقتله على الفور. وشهدت منطقة الزاهرية استنفارا مسلحا وإطلاق نار غضبا على مقتل الموري. وامتد التوتر إلى المستشفى الإسلامي حيث نقلت جثث القتلى ومن ثم إلى محلة التبانة التي ينتمي إليها القتيل عكاري. وقد سارع الجيش اللبناني إلى ضرب طوق امني حول المنطقة، ونفذ انتشارا واسعا وأقام سلسلة حواجز. كما حضرت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية، وبوشرت التحقيقات لمعرفة الفاعلين. يذكر ان الزاهرية كانت شهدت سلسلة إشكالات أمنية خلال المرحلة الماضية بين عائلة الموري ومجموعات مسلحة مناوئة لقوى «٨ آذار» و«حزب الله».