نظمت الحراكات الأردنية الشعبية والحراكات الشبابية الإسلامية، الجمعة، مسيرات متواضعة في مختلف المدن، طالبت خلالها بالإصلاح السياسي، فيما نددت بالعنف الجامعي في الجامعات الذي شهده الأردن خلال الأسبوعين الماضيين، من تكسير ممتلكات ومشاجرات. وطالب المشاركون في مسيرة مدينة الكرك، بمحاربة الفساد والمفسدين، ونددوا بظاهرة العنف الجامعي، والتي أدت إلى وفاة الطالب أسامة دهيسات في جامعة مؤتة الاردنية، على خلفية مشاجرة عشائرية بعد انتخابات اتحاد الطلبة. ودعا المتظاهرون في مسيرة وسط مدينة عمان، إلى إلغاء محكمة أمن الدولة، ووقف محاكمة نشطاء الحراك الشبابي والشعبي، ورفع القبضة الأمنية على مختلف السياسات، إضافة إلى محاربة الفساد، فيما ندد المحتجون في مدينة الزرقاء، بارتفاع الأسعار، ومحاربة الفسادن وإعادة الأموال المنهوبة إلى أصحابها. واكد المشاركون في مسيرة مدينة الطفيلة، والتي خرجت تحت شعار "جمعة التأكيد على الثوابت"، على استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب كافة المتعلقة بالإصلاح الشامل. يُشار إلى أن الأردن قد شهد منذ عامين تقريبًا، وبشكل أسبوعي، مسيرات شعبية وحراكات، تطالب بالإصلاح السياسي، وتعديل قانون الانتخاب، وتعديل الدستور الأردني.