غزة – محمد حبيب
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد أن الاجتماع الذي كان مقررا عقده الاثنين المقبل، وكان سيجمع حركتي "فتح" و"حماس" تقرر تأجيله إلى السابع والعشرين من هذا الشهر الجاري، لتقييم ما تم انجازه من ملفات على صعيد المصالحة الفلسطينية. وأوضح الأحمد، في بيان صحافي، مساء الخميس، أن هذا التأجيل جاء بناء على طلب من "حماس" تقدم به نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، خلال اتصال هاتفي ظهر الخميس. أعلن رئيس وفد حركة "فتح" للحوار عزام الأحمد، أن لقاءً سيعقد يوم الاثنين المقبل في القاهرة بين حركتي "فتح" و"حماس" . وقال الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الخميس "إن هذا الاجتماع يتزامن مع انتهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية يوم الاثنين في 18 من الشهر الجاري وسيبحث في مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني والأسماء المقترحة لها بالإضافة إلى تقييم ما تم انجازه من ملفات على صعيد المصالحة الفلسطينية. واعتبر الأحمد وزير المالية الإسرائيلي الرابطة بين حجز أموال الضرائب والسعي لإنهاء الانقسام بأنها ستكون لها تبعات عكسية على المتحاورين لتغليب الاتفاق على الخلافات. وأضاف الأحمد ، أن الرد العملي على هذا الابتزاز الإسرائيلي هو المضي قدما في اللقاءات المتفق عليها بين حركتي فتح وحماس وأولها لقاء الاثنين المقبل في القاهرة. وكان الرئيس محمود عباس أعلن البدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني التي ستعلن مع مرسوم تحديد موعد الانتخابات، قائلاً :"سأقوم باختيار أعضاء الحكومة بعد إجراء المشاورات باعتباري رئيسا للحكومة المقبلة". وأضاف عباس :"نحن الآن بانتظار انتهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية لتسجيل الناخبين، ومن ثم سنعقد لقاءات لتقييم ما تم تحقيقه في بنود المصالحة". وتابع قوله "اتفقنا مع الفصائل على تشكيل حكومة توافق وطني برئاستي، والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني خلال 3 أشهر من إعلان لجنة الانتخابات جاهزيتها لإجراء الانتخابات، لكن الإخوة في حماس لا يريدون إجراء الانتخابات خلال هذه الفترة ".