صنعاء ـ علي ربيع
بدأت السلطات القضائية في اليمن، الاثنين، محاكمة 3 متهمين يحملون الجنسية الألبانية، كانوا أوقفوا في كانون الأول/ديسمبر الماضي على متن سفينة تحمل أطنانًا من الأسلحة والمتفجرات، إثر توقفها في ميناء المكلا التابع لمحافظة حضرموت(شرق اليمن). وقالت المصادر الرسمية اليمنية"إن المحكمة الجزائية المتخصصة(قضايا الإرهاب) بدأت الاثنين في عقد أول جلسة لها لمحاكمة3 ألبان متهمين بحيازة أكثر من 179 طنًا من المتفجرات والذخائر والأسلحة إلى ميناء المكلا على متن السفينة "أي يواس" الملديفية". وتضمن قرار اتهام النيابة الجزائية المتخصصة الذي واجهتهم به المحكمة أنهم ظلوا يجوبون عرض البحر والمياه الإقليمية اليمنية قرابة 5 أشهر، وأنهم عند وصولهم إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت لغرض التزود بالوقود تعمدوا، على حد اتهامات النيابة، تقديم بيانات كاذبة ومضللة للسلطات اليمنية المختصة بعدم وجود ذخائر ومفرقعات أو مواد خطرة على متن السفينة خلافًا للقوانين اليمنية واللوائح والأنظمة والاتفاقات الدولية وذلك لغرض تمرير تلك الشحنة إلى جهات مشبوهة أو منظمات أو جماعات غير شرعية من شأنها تعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر". وأقرت المحكمة اليمنية رفع جلساتها إلى الثلاثاء، للانتقال لمعاينة المضبوطات في حضور طرفي الخصومة الجزائية ومحامي المتهمين والمترجمين وكذا الوكيل الملاحي لمعرفة صلة المتهمين بالمضبوطات ، واستكمال سماع ردود المتهمين على قائمة أدلة الإثبات وتقديم ما لدى محامي المتهمين من دفاع لهذه القضية في جلسة الأربعاء الأربعاء.