أكدت جماعة "العدل والإحسان" المحظورة في المغرب، أن السلطات الأمنية في مدينة وجدة، تدخلت مساء الأحد، لمنع القافلة الحقوقية التي انطلقت من العاصمة الرباط، للتضامن مع الأمين العام للجماعة محمد العبادي، أمام بيته المشمع. وأضافت الجماعة أنه أصيب في التدخل عدد من سكان الحي منهم جيران العبادي وأعضاء من الجماعة، وأنه جرى التضييق على القافلة الحقوقية، وتطويق المسجد القريب من البيت المشمع، ومنع المصلين بعد أدائهم لصلاة العصر من الخروج من المسجد والالتحاق قرب البيت لاستقبال القافلة، حسب ذكرها، في حين نقل موقع الجماعة عن العبادي شكره للمتضامنين ولأعضاء القافلة من الحقوقيين والسياسيين، والفاعلين المغاربة والأجانب، الذين تحملوا عناء القمع ورقابة السلطة، مؤكدًا "استمرار العقلية الاستبدادية في التحكم في مجريات الأمور في المغرب"، وفق الموقع ذاته. يُذكر أن القافلة الحقوقية، التي نظمتها الهيئة الحقوقية لجماعة "العدل والإحسان"، انطلقت صباح الأحد من العاصمة الرباط في اتجاه البيت المشمع للأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد العبادي في مدينة وجدة، والتي شارك فيها، حقوقيون مثل عبد العالي حامي الدين عن "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان"، وعبد العالي بنعبد السلام عن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، وخالد السموني الشرقاوي عن "المركز المغربي لحقوق الإنسان"، وأنس الحلوي عن "تنسيقية الإسلاميين المعتقلين"، إضافة إلى ممثلين عن "الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان"، و"المركز المغربي لحقوق الإنسان"، وفروع من "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"، حسبما صرح به محمد السالمي، منسق الهيئة الحقوقية للجماعة