القاهرة ـ إسلام أبازيد
تنظم القوى السياسية والثورية المُعارِضة في مصر، مسيرات سلمية، الجمعة، باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي، لإعلان رفضها سياسات الرئيس محمد مرسي ونظام حكم الإخوان المسلمين، وقالت مصادر مقربة من منظمي الاحتجاجات أن المسيرات ستنطلق عقب صلاة الجمعة من مسجدي النور في ميدان العباسية، ورابعة العدوية في مدينة نصر، فيما تعلن القوى السياسية والثورية، الخميس في مؤتمر صحافي تعقده في مقر التيار الشعبى، تفاصيل تحركات المتظاهرين في القاهرة والمحافظات، كما توجه خلال المؤتمر دعوة إلى جموع الشعب المصري للمشاركة في مسيرات الجمعة. من ناحية أخرى أعلن التيار الشعبي المصري عن اختفاء أحد أعضائه منذ يومين، وقالت المصادر إن قيادات التيار أجرت الاتصالات اللازمة للسؤال عن مكان تواجده في أحد الأقسام أو في المعسكرات التي يتم ترحيل المعتقلين إليها، غير أنها لم نتمكن من العثور عليه. و أوضح أعضاء التيار أنه تم مشاهدة زميلهم محمد عبد العزيز الجندي، للمرة الأخيرة في ميدان التحرير مساء الاثنين وكان في طريقه إلى منزله عقب مشاركته في مسيرة السيدة زينب التي تعرضت لاعتداء الأمن رغم سلميتها، وحمَّل التيار ، وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية مسؤولية كشف مكانه وسلامته وأمنه . في سياق متصل أدان المتحدث باسم التيار الشعبي طارق سعيد، كل ما ينشره المذيع خالد عبد الله علي قناة الناس في برنامجه، واصفة ما يقال بانه "اكاذيب متعمدة وترويج شائعات" بغرض تشويه المعارضين ، خاصة في ظل رفضه لاستضافة من يعارض وجهة نظره ويرغب فى مقارعته بالحجة فيما يدعيه بشأن التيار بوجه خاص والمعارضة بشكل عام، فى الوقت الذي يردد فيه دائمًا حياد برنامجه على عكس الفضائيات التى تنحاز لوجهة نظر قيادات وشباب المعارضة. وأوضح "سعيد" أن المكتب الإعلامي للتيار الشعبي قام الثلاثاء، بالاتصال بالمعد المسؤول عن البرنامج الذى يقدمه المذيع خالد عبدالله على قناة الناس لتنسيق عقد مناظرة بينه وبين متحدث بإسم التيار على الهواء فى برنامجه، على أن تخضع تلك المناظرة لقواعد المناظرات بالأسئلة والتوقيت، وبعد أن أبدى المعد المسؤول عن البرنامج موافقة مبدئية على المناظرة طالبناه بتحديد الموعد المناسب لهم، إلا أننا فوجئنا باتصال من المعد ليبلغنا أن مقدم البرنامج رفض بإاصرار إجراء تلك المداخلة أو فكرة المناظرة من أساسها. وشدد المتحدث الرسمي باسم التيار على أنَّ قياداته مازالت متمسكة بإجراء تلك المناظرة والإعلان فى برنامجه عن الموعد المناسب له على أن يكون للبرنامج محاور يُدِير المناظرة بين من يمثل التيار وبينه ليتفرغ هو للمناظرة، وإذا استمر هذا الموقف الرافض لعرض وجهة النظر الأخرى أمام جمهوره ردًا على الأكاذيب والادعاءات التى يذيعها في برنامجه فقد يضطر التيار الشعبي للجوء إلى الأساليب القانونية لوقف هذا العبث وتمكيننا من التعبير عن رأينا والرد على الاتهامات التى يكيلها ضد التيار، ولوقف جريمة تضليل الرأي العام والكذب عليه التى يمارسها يوميًا فى برنامجه.