نفى مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية المصرية اللواء عبد الفتاح عثمان وجود أي سيطرة أو تدخلات من قبل جماعة "الإخوان المسلمين" في عمل جهاز الأمن الوطني، وأكد عثمان في تصريحات متلفزة أن جهاز الأمن الوطني يعمل في إطار ما وضع له من قواعد جديدة تبعد تماماً عن نظام العمل الذي كان مُتَّبعاً في عهد النظام البائد.  وقال إن جهاز الأمن الوطني يسعى إلى ما فيه صالح مصر، مُناشداً القوى والأجهزة كلها بأن تتأكد من أي موضوع قبل أن تنشره وتثور عليه، وأضاف أن جهاز الأمن الوطني ليس له أي علاقة بالمكالمات الهاتفية التي نسبها المتظاهرون إليه كما أشار عثمان إلى أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وَجَّه بيان شكر إلى الداعين إلى احتجاجات الخميس، وقال نحن لا نمانع في أي مظاهرات طالما لن تخرج عن إطار السلمية والقواعد الأساسية، والداعين إلى هذه المظاهرات سيعودون إلى رشدهم إن شاء الله بعد علمهم بكذب هذه الادعاءات عن الأمن الوطني، على حد وصفه.    كانت صفحة "هنروح نسلم على ضباط أمن الدولة في مدينة نصر" التابعة للنشطاء الإسلاميين المصريين دعت إلى التوجه مساء الخميس إلى مقر الأمن الوطني في مدينة نصر، وقالت الصفحة إنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة ازدياد نشاط جهاز الأمن الوطني أمن الدولة سابقاً تجاه الناشطين وبالتحديد الإسلاميين منهم