بيروت – جورج شاهين
أعلنت نيجيريا رسميًا، الخميس، أنها اتهمت 3 لبنانيين حضوريًا بارتكاب "جرائم مرتبطة بالإرهاب" بعد اعترافهم بالانتماء إلى الجناح العسكري لـ"حزب الله" بعد فرار رابع وعدم التثبت من التهم التي وجهت إلى خامس، فيما شكل نهاية حتمية للتحقيقات التي أعلن عنها منذ شهر بعد اكتشاف أجهزة الاستخبارات النيجيرية مخزن أسلحة في مدينة كانو، أكبر مدن شمال البلاد، داخل منزل كان يؤوي خلية لـ"حزب الله". هذا و كان قد اتهم 5 لبنانيين بالضلوع في هذه القضية، ووجهت 6 اتهامات الأربعاء إلى مصطفى فواز (49 عامًا) و عبدالله طحيني (48 عاما) وطلال أحمد روضة (51 عامًا) علمًا أن الـ3 يحملون الجنسية النيجيرية. فيما ورد في قرار الاتهام "قلتم أنكم تنتمون إلى الجناح العسكري لـ"حزب الله، وهو منظمة إرهابية دولية، وبناء عليه فقد ارتكبتم جريمة". وجاء الإعلان عن هذه الإجراءات بعد ساعات على مغادرة مستشار الأمن القومي النيجيري العقيد محمد سامبو داسوكي الذي زار لبنان على رأس وفد أمني التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وتناول البحث التعاون الأمني و المعلوماتي بين البلدين خاصة في موضوع حماية اللبنانيين في نيجيريا بعد حوادث الخطف التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن لبنان ونيجيريا وقعا اتفاقات أمنية مشتركة بين البلدين في الزيارة التي قام بها الرئيس سليمان إلى نيجيريا في آذار / مارس الماضي.