القاهرة ـ محمد صلاح
علم "العرب اليوم" من مصادر مطلعة، أن مفاوضات دائمة عُقدت خلال الثلاثة أيام الأخيرة، لبحث قبول استقالة د.فاروق العقدة من منصب محافظ البنك المركزي المصري، وتعيين العضو المنتدب للبنك التجاري الدولي هشام رامز خلفًا له، بعد فقدان السيطرة على زمام الأمور في القطاع المصرفي وترديها لتتعدى كل خطوط الخطر. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي كان قد استقبل رامز بخصوص تعيينه خلفًا للعقدة أخيرًا، إلا أن رامز قبل المنصب شرط أن يقوم العقدة بإغلاق بعض الملفات التي فُتحت، وعلى رأسها مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي البالغ 4.8 مليار دولار، وبحث ملف نزيف الاحتياط النقدي الأجنبي، وأزمة ارتفاع الدولار. جاء ذلك بالتنسيق بين كل من فاروق العقدة وهشام رامز، وبعض كبار قيادات البنوك وعلى رأسهم رئيس "بنك مصر" محمد بركات، ورئيس اتحاد البنوك و"البنك الأهلي" المصري طارق عامر، لبحث تداعيات الخروج الآمن للعقدة.