رام الله ـ نهاد الطويل
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، السبت، نية رئيس الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة قطاع غزة برفقة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وطالب الأحمد المسؤولين العرب والمسلمين بعدم زيارة غزة إلا من خلال التنسيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله ،وذلك باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وكان الأحمد قد طالب قبل أيام، رئيس الوزراء التركي أن لا يقوم بهذه الزيارة كي لا تستغل من قبل حركة "حماس" من أجل تكريس الانقسام الفلسطيني،على حد قوله. وفي السياق ذاته، أكدت السفارة الفلسطينية في أنقرة، ترحيبها بالزيارة التي يخطط لها أردوغان إلى غزة، وقالت السفارة أنه "في أعقاب تصريحات نسبت لرئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان حول نيته القيام بزيارة إلى فلسطين، تعرب سفارة دولة فلسطين في تركيا عن ترحيب الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بدولة رئيس الوزراء أردوغان في أي وقت، وأن كل المدن الفلسطينية تتشرف باستقباله". وأضافت "ترى سفارة دولة فلسطين في تركيا، أن مثل هذه التصريحات تنسجم والموقف التركي الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، حيث يتوق جميع الفلسطينيين إلى رد الجميل لـ تركيا وشعبها بقيادة رئيس الوزراء إردوغان، لدعمه القوي والمتواصل لفلسطين وقضيتها العادلة". ويشار أن أردوغان، أعلن مؤخرًا أن جزءًا من اتفاق إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل يشمل رفع الحصار عن القطاع، وكان أردوغان استقبل في وقت سابق من الشهر الجاري، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، لبحث التحضيرات للزيارة التي يصر أردوغان على القيام بها رغم المطالبات الأميركية بالعدول عنها. في غضون ذلك، ينتظر أن يقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوراق اعتماد القنصل العام التركي في الضفة الغربية ليكون بذلك أول سفير معترف به من جانب دولة فلسطين