قالت مصادر معنية كانت تواكب مصير المخطوفين المسيحيين في سورية إنه وللمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية قبل 23 شهرًا أفرج الثوار السوريون في عطلة نهاية الأسبوع عن المخطوفين من مواطنيهم السوريين المسيحيين من بلدة ربلة الواقعة قرب الحدود في منطقة القاع اللبنانية على الحدود الشرقية - الشمالية مع سورية. وكانت إحدى المجموعات السورية المسلحة عمدت إلى خطف هؤلاء أثناء انتقالهم من مكان عملهم في البقاع إلى ربلة السورية وذلك ردًا على قيام القوات السورية الموالية للنظام بخطف أحد المؤيدين للثورة على حواجزها.  ويبدو ان التدخلات والمساعي المختلفة التي بذلها ناشطون لبنانيون من مؤيدي الثورة من مختلف المشارب والاتجاهات أدت إلى الإفراج عن المخطوفين. وقال أحد الناشطين السوريين إنها "هدية إلى حزبي الكتائب والقوات اللبنانية لتأييدهما انتفاضة الشعب السوري ونضاله