بيروت ـ جورج شاهين
سرت في الأيام الأخيرة روايات أمنية في مدينة طرابلس تتحدث عن مقتل أفراد مجموعة جديدة من أبنائها في منطقة القصير السورية التي قصدوها للقتال في صفوف المعارضة ، وتداول أبناء المدينة خبراً يفيد بأن عدد المجموعة المستهدفة مماثل لقتلى كمين تلكلخ (تشرين الثاني الماضي/نوفمبر). إلا أن المعلومات الواردة من الداخل السوري لم تلبث أن حسمت وجود 7 قتلى، بينهم مسؤول بارز في جبهة النصرة يُدعى أبو وائل اللبناني، قضى في غارة شنتها الطائرات السورية في منطقة القصير، كذلك تحدّثت معلومات جرى تداولها في طرابلس عن وقوع عدد مماثل قيد الاعتقال، واتهم أنصار المعارضة السورية في طرابلس حزب الله بقتل أفراد المجموعة في القصير. وفي السياق ذاته، أُعلِن في البقاع الأوسط عن مقتل اللبناني المنتمي الى التيار السلفي المتشدد عمر عبد الله يحيى في المواجهات بين الجيش السوري والمسلحين المعارضين، وقد تلقَّى أهله نبأ مقتله على أطراف مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق. وكان يحيى قد سجن في سورية قبل اندلاع الأزمة بتهمة الانتماء إلى تيار إسلامي متطرّف، حيث أمضى فيها أكثر من عام، ومن ثمّ أطلق سراحه.