أورد موقع بيزنس إنسايدر تقريراً يفيد برصد خطأ تقني فادح وقع ضمن أحداث الفيلم الأمريكي الرومانسي الشهير "فيفتي شيدز أوف غراي" أو "خمسون درجة من الرمادي"، الذي تصدر مبيعات شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال الأسبوع الأول من عرضه. ويكمن الخطأ التكنولوجي في طريقة التراسل بين بطلي الفيلم.

بدأ المشهد عندما كانت بطلة الفيلم الطالبة الجامعية "أنستازيا ستيل" في زيارة لوالدتها بجورجيا، وذات ليلة بدأت تراسل ستيل بطل الفيلم والملياردير "كريستيان غراي" من هاتفها الرخيص "فليب فون"، فيما يراسلها غراي من هاتف "آي فون 5 إس".

الخطأ هو أن رسائل غراي تظهر لدى هاتف ستيل في نافذة باللون الأزرق، وهذا هو الخطأ بعينه، إذ أنه من المفترض أن تظهر الرسالة باللون الأخضر، لأنه ببساطة البطلة "ستيل" ليست من مستخدمي "آي فون" وبالتالي يجب أن تظهر الرسالة باللون الأخضر.

الحالة الوحيدة التي تظهر فيها الرسالة باللون الأزرق، عندما يكون كلا الشخصين يستخدمان خدمة التراسل الفوري "آي ماسيج"، أي أنهما يمتلكان هاتف "آي فون".

هذا الخطأ التكنولوجي الفادح أثار سخرية وانتقادات على تويتر، أيضاً ممن شاهدوا الفيلم، فعلقت مستخدمة "جيسي لايت" قائلة: "المشهد الأكثر غرابة في الفيلم هو استخدام ستيل لهاتف فليب فون"، فيما قال آخر: "استخدام ستيل لهاتف فليب فون، يُذكرني بالطفلة الدمية في فيلم أمريكان سنايبر". يُشار إلى أن الفيلم الأمريكي "أمريكان سنايبر" استعان بدمية لتؤدي دور طفلة رضيعة لبطليه "براديلي كوبر" و"سيينا ميلر".

ويستغرب الموقع من حدوث مثل هذا الخطأ، مشيراً إلى أن "ضمن أحداث الفيلم يشتري الملياردير غراي لمحبوبته ستيل سيارة جديدة وأيضاً جهاز ماك بوك، فهل من الممكن أن يكون قد اشترى لها هاتف "آي فون 5 إس" أيضاً، دون الإشارة إلى ذلك...مثلاً!".