دنفر - د.ب.أ
ذكرت صحيفة "دنفر بوست" الاثنين أن السلطات الأمريكية أسقطت اتهامات العنف المنزلي عن المسافر الذي بتر ذراعه بنفسه وأصبح مصدر إلهام لفيلم (127 ساعة). وتردد أن آرون رالستون (38 عاما) ضرب صديقته فيتا شانون وطفلهما (3 أشهر) وفقا للصحيفة. وقال التقرير إنه تم توجيه الاتهام إلى شانون (38 عاما) أيضا في الواقعة. مضيفا أن الاثنين واجها تهمتي الاعتداء والإساءة لقاصر نتيجة نزاعهما. وأصبح رالستون شخصا معروفا عام 2003 ومصدر إلهام لفيلم (127 ساعة) الذي سرد قصة استخدام الشاب شفرة صغيرة لبتر ذراعه بعدما سقطت عليه صخرة في واد ناء بولاية "يوتا". وقال والد رالستون إنه تم تضخيم حادث العنف المنزلي بشكل مبالغ فيه. وصرح لاري رالستون للصحيفة "كان هناك على ما يبدو نوع من الجدل الساخن وتدخلت الشرطة وتم توجيه اتهامات واتهامات مضادة.. إنهما مجرد شخصين يحاولان إنجاح علاقة صعبة". ويبدو أن ممثلي الادعاء أيدوا ذلك. وقالت ميليسا درازن سميث مساعدة المدعي العام بمدينة دنفر "في عملية تقييم للقضية قررنا عدم وجود أي احتمال للإدانة".