القاهرة ـ مصطفى القياس
كشَفَت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن أن وقوفها على مسرح "الرحابنة" في لبنان من خلال تعاونها مع منصور الرحباني شرفٌ كبيرٌ لها، وأكدت أنه فخر لأي شخص الوقوف على خشبة هذا المسرح العريق، الذي لم تنكر
دوره ومساهمته في رصيدها الفني.
وبدأت الفنانة اللبنانية حديثها إلى موقع "العرب اليوم" قائلة: "أشارك في أكثر من عمل في الفترة المقبلة، سواء أعمال لبنانية أو سورية أو مشتركة، حيث انتهيت منذ فترة ليست طويلة من تصوير دوري في مسلسل "ولاد البلد" في لبنان، والعمل يناقش قضية مهمة وهي الزواج المختلط، وسوف يتم عرض العمل قريبًا على إحدى المحطات اللبنانية، وأشارك أيضًا في مسلسلات سورية مثل "الأخوّة" مع عدد كبير من النجوم من غالبية البلدان العربية، والعمل لن يُعرض في رمضان المقبل، ولكن سيُعرض في موسم آخر، وهناك أيضًا مسلسلا "الدومري" و "حر ملك"، ولكن لم أُبدِ موافقتى النهائية على العملين، وأنتظر لحين وضوح الرؤية لديّ".
أما عن أصداء مسلسل "أماليا" والذي تم عرضه في الشهور القليلة الماضية .. فأعلنت نادين: "العمل لاقى نجاحًا ونسب مشاهدة عالية في جميع البلدان العربية وليس لبنان فقط، وأنا سعيدة كثيرًا بهذا العمل الذي أعتبره من أهم محطاتي الفنية، ورغم أن التكلفة المادية للعمل كانت قليلة بسبب ظروف العمل ذاته إلا أن فريق عمل المسلسل قدم صورة رائعة وأداءً متميرًا لفت أنظار الجمهور العربي نحونا".
وردّت نادين الراسي على هجوم الفنانة السورية سلافة معمار عليها وعلى الفنانات اللبنانيات، بعدما وصفت الثانية اللبنانيات بأنهن عارضات جمال، وأكّدت نادين أنها لا يعنيها سوى نفسها، وسترد بالنيابة عما وجهته سلافه لها، حيث أكدت أنها ستترك المجال لأعمالها التي قدمتها للحديث عنها، وأن لا سلافة ولا غيرها تستطيع الهجوم عليها لأن لديها جمهورًا يحبها ويتابع أعمالها.
ومن ناحية أخرى، عبّرت نادين عن سعادتها بالنجاح الذي حققته مسرحية "شمس وقمر" في عرضها في قطر مع فارس الغناء اللبناني عاصي الحلاني، ووصفت العرض بأنه كان جميلاً للغاية وحقق نجاحًا كبيرًا وتفاعلاً من الجمهور القطري، وعبرت أيضًا عن سعادتها بالتعاون مع عاصي الحلاني وفريق عمل المسرحية بشكل عام.
وأكّدت نادين أن سبب ابتعادها عن المشاركة في الأعمال المصرية أنها لا تسعى للحصول على فرص في أي عمل في أي دولة، وتترك الفرصة لما يُعرض عليها فقط لتنتقي ما يعجبها منه، وأوضحت نادين: "كانت لي تجربتان ناجحتان في مصر من خلال مشاركتي في مسلسلي "كلام نسوان" و "وخرم إبرة" وتم تقديمي للجمهور المصري بشكل جيد من خلال العملين، وأنتظر عروضًا جيدة في مصر سواء في السينما أو الدراما.
واعتبرت الراسي وقوفها على مسرح الرحابنة في لبنان من خلال تعاونها مع منصور الرحبانى شرفًا كبيرًا لها، وأكدت أنه فخر لأي شخص الوقوف على خشبة هذا المسرح العريق، الذي لم تنكر دوره ومساهمته في رصيدها الفني.
ونفَت نادين الأخبار التي انتشرت أخيرًا بشأن احترافها الغناء وتقديم أعمال غنائية جديدة، وأكّدت أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا لأنها لم تفكر في ذلك ابدًا في الوقت الجاري، لأنها تسعى لتثبيت أقدامها والنجاح في أعمال تمثيلية من دون أن تظهر على الساحة الغنائية، وتؤكد نادين أنه رغم مشاركتها في برنامج "ديو المشاهير" في موسمه الأول وفوزها بالجائزة الأولى إلا أنها تعتبر في الوقت ذاته فوزها صدفة كبيرة، ووجودها في البرنامج شرفًا كبيرًا لها، لوقوفها إلى جانب وديع الصافي والغناء معه، وإن اقتنع بصوتها هو وغيره سواء من لجنة التحكيم أو الجمهور.
ونفت أيضًا العودة للعمل كعارضة أزياء، ولكنها لم تبتعد في الوقت ذاته عن الظهور في الإعلانات، وخاصة أنها كانت تعمل فيها حتى قبل أن تحترف التمثيل، لتؤكد نادين لنا أنها بصدد دخول تجربة إعلانية جديدة ومهمة ستلفت أنظار الجميع إليها في الفترة المقبلة.
ورفضت نادين تقييم نفسها أو غيرها من الفنانات وأعلنت أن التقييم ليس من حقها، ولكن من حق الجمهور لأنه فى حالة مُتابعة دائمة لأعمال الجميع، كما أن شهادة الفنان في حق نفسه لا تجوز بينما الجمهور هو الاحق بهذا التقييم، وبسؤالها عن مدى أدائها أدوار الإغراء فتؤكد نادين أنها ليست شغوفة بأداء هذه الأدوار، لأن ميولها واتجاهاتها التمثيلية وضحت للجميع منذ بدايتها، من خلال تقديم فن محترم بعيدًا عن الابتذال والإغراء.