القاهرة ـ خالد فرج
انتقدت إبنة شقيقة الشحرورة صباح، المطربة اللبنانيّة جانو فغالي، الأخبار التي انتشرت أخيرًا عن وفاة خالتها، متأثرة بأمراض الشيخوخة عن عمر يناهز 86 عامًا. وأكّدت جانو، في حديث خاص إلى
"العرب اليوم"، أن تلك الأخبار نالت رواجًا ومصداقية لدى الجمهور المصريّ والعربيّ، بعد تدعميها بصورة مُسرّبة لصباح على فراش المرض، وأن خالتها صباح تتمتع بصحة جيدة، ولا داعي للقلق عليها، معربة عن اندهاشها الشديد تجاه كل ما تردّد بقولها "لا أملك تفسيرًا واحدًا وراء إطلاق هذه النوعية من الشائعات صوب الشحرورة باستمرار".
وأضافت فغالي، "لم تقتصر الشائعات على خبر وفاة الصبوحة فحسب، وإنما امتدت إلى تسريب صورة قديمة لها في غرفتها في المستشفى، وتحديدًا منذ عامين، وبجوارها شاب لم نحدّد هويته حتى الآن، ولكن يبدو أنه من سرّب الصورة إلى قناة (العربيّة) وإحدى الصحف الكويتيّة، باعتبارها صورة حديثة، ومن ثم تداولت حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأواصل حاليًا رحلة البحث مع أفراد أسرتي عن هذا الشاب المجهول، حيث لن نهدأ قبل أن نصل إليه، لرفع دعوى قضائيّة ضده بتهمة التشهير والإساءة إلى الشحرورة، ومعرفة الطريقة التي تسلّل بها إلى غرفتها من دون علمنا جميعًا".
وعما إذا كانت هناك شكوك تساورها تجاه شخص بعينه، ردّت جانو، بشكل حاسم قائلة، "لا يمكن أن أوجه اتهامًا إلى أي شخص من دون امتلاكي لأدلة ضده، ولكن ربما يكون هذا الشخص تابعًا لطاقم التمريض الذي أشرف علي حالة الصبوحة وقتها، بحيث ارتدى زيًّا مغايرا لزي عمله الرسميّ، والتقط صورة بجوارها لغرض ما في داخله، وقامت ابنة خالتي كلودا عقل بتصعيد الأزمة إلى رئيس الجمهورية اللبنانيّ ميشال سليمان، الذي لن يتوانى في اعتقادي الشخصيّ، في استرداد حق الشحرورة لمحبته إليها من جانب، ولاحترامه الشديد للفنانين اللبنانيين من الجانب الآخر، حيث نأمل بإصداره لقرار يُجرّم فيه تداول هذه النوعية من الصور التي تُسيء إلى الصبوحة وعائلتها"، مؤكدّة أنها اتفقت مع أفراد عائلتها على إخفاء هذه الأخبار عن خالتهم، خشية إزعاجها في هذه المرحلة المتقدمة من عمرها، لا سيما وأنها لم تؤذ أي شخص في حياتها من قبل، وبالتالي لا يحق لأي إنسان أن يتطاول عليها بالكلام أو يشن الحروب ضدها عبر هذه الشائعات المغرضة".
واختتمت جانو حديثها قائلة، "فوجئت بتعليقات مسيئة للشحرورة من قِبل أشخاص معدومي الأخلاق، كان أبرزها مثلاً (متى تموت ونخلص منها؟"، حيث أن هذه الجملة تحديدًا جرحتني بدرجة فاقت جرحي من تسريب صورة خالتي على فراش المرض".