بيروت - تونس اليوم
اختارت الفنانة إليسا برنامج "بوكادست" الذي يعرض على "أنغامي" لتتوجه إلى متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. وبذلك تكون أول فنانة عربية تستخدم الـ"بودكاست" وتتطرق عبره إلى موضوعات جريئة. وضمن حلقات وصل عددها حتى اليوم ثمانية من أصل 12 قدمت إليسا اعترافات وآراء شخصية. ناقشت موضوعات اجتماعية تهم المرأة والرجل معاً. تحدثت في آخرها عن مشكلة التنمر وسبقها أخرى، كالصحة النفسية والدين. وروت قصصاً عن أغانيها، كما خصصت للمرأة في يومها العالمي حلقة كاملة.ودعت اليسا متابعيها إلى عدم التردد في تحقيق أحلامهم وإن واجهوا بعض الصعوبات.وتحدثت في هذا السياق عن انطلاقها في عالم الفن لافتة إلى أن الحلم لا يكتمل من دون بذل الجهود. وقالت إنه من الخطأ إعلان الاستسلام وإنها شاركت في "ستوديو الفن" وحازت الميدالية الفضية. وذكرت أنها فرحت لذلك خصوصاً بعدما وقعت عقداً مع مكتب البرنامج للعمل معه.
وروت أنها فوجئت في أحد الأيام حين استدعاها المخرج الراحل سيمون أسمر ومزق ذلك العقد مشيراً إلى أنه لا جدوى من التعامل معها ومعلقاً: "مش طالع من أمرك شي".وأضافت أن هذا لم يدفعها إلى الاستسلام بل جعلها تظهر الإصرار على تحقيق حلمها مع أن العديد من الأشخاص لم يؤمنوا بموهبتها وأوضحت أن أسمر ندم على حكمه فيما بعد مشيرة إلى أنها تفرح بنجاحتها ثم لا تلبث أن تفكر بكيفية العمل من أجل استمراريتها.كما تحدثت خلال هذه الحلقة عن تعاونها مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي وعن الإنجازات التي حققاها قبل انفصالهما الفني، معلنة أن هذا دفعها إلى إظهار المزيد من الإصرار على النجاح.
وتطرقت إلى الجدل الذي حدث بعد فوز ألبومها "أحلى دنيا" بجائزة عالمية حيث اعتبر الكثيرون انها دفعت مبلغاً مالياً مقابل ذلك. وعلى هذا علقت: "ما فيي خبركم أدّي انقهرت وانكسر قلبي" لافتة إلى أن بعض الأشخاص يكرهون النجاح وأنها أصرت على الحصول على الجائزة نفسها في العام التالي وهو ما حدث فعلاً.وكانت اليسا قد تحدثت في حلقات سابقة عن قصص أبرز أغانيها، وخاصة في بدايتها الفنية، وقالت إنها رفضت في البداية عدة أغاني باللهجة الخليجية والبيضاء رغم أنها لم تكن معروفة أو مطربة محترفة، ولكنها شعرت إنها لاتليق عليها واختارت أغنية "بدي دوب" ولكن قبلها سمعت بالصدفة لحن أغنية تركية وأعجبت بها وأصرت على تقديمها في أغنية "بتغيب بتروح"،
وكشفت أن الفنان اللبناني راغب علامة طلب الغناء معها في الأغنية، معتبرة ذلك دفعة كبير لها لأنها في بداياتها واعتبرت ذلك حلم وأصبح حقيقة.وقالت إليسا، إنها في ذلك الوقت كانت تقدم بعض الأغاني التي لا تقتنع بها، ومنها أغنية "وآخرتها معك"، مضيفة أن الزمن لو عاد بها فلن تقدمها أو تصورها لأنها قدمت مثلها من قبل وغنتها وهي لم تشعر بها وكررت نفسها بها.وأضافت أنها كانت تستعين بوالدتها لاختيار الأغاني معها، كاشفة عن عدم قدرتها على سماع أغنيتها "لا تروح" بسبب ارتباطها بوالدها الراحل، وقالت إنها كانت تسجلها في فترة مرض والدها وانتهت منها يوم وفاته، ومن وقتها لا تستطيع سماعها مجددا.
وروت إليسا قصة أغنية "فاكر" حيث قالت "كنت حب شخص وكان عندي شغل بمصر فقررنا نلتقي بمصر ونحنا وهونيك صار مشكل قام فل ترك البلد وفل وكسرلي قلبي قد ما انقهرت اجا محمد رحيم وكنت زعلانة وسمعني "فاكر " ودمرتني هذه الأغنية وعبرت عما أشعر به وفاكر من أحب الأغاني على قلبي ولم أربطها بذكرى سيئة واسمعها كل الوقت".في الحلقات المقبلة ستتحدث إليسا عن موضوعات تلامسها عن قرب أو حتى تسكنها في الأعماق. فموضوع الوطن ولبنان ستخصص له حلقة كاملة. كذلك ستتحدث عن الحب وبعض من تجاربها معه. ومن الموضوعات الأخرى التي ستتطرق إليها الطفولة والأشخاص الذين وقفوا وراء نجاحاتها المهنية والشخصية.
قد يهمك ايضا