بيروت ـ وكالات
عقد سليمان جان الكتاني ندوة صحافية في “نادي الصحافة”، حول براءة الإختراع الخاصة بتركيبة مسجلة لدى مكتب البراءات الأوروبي “EPO” والتي تدخل في العلاج والوقاية من مرض نقص المناعةالمكتسبة (HIV) والتهاب الكبد الفئة سي (HEPATITS C). وبعدما شكر كل من شارك وساهم معه بإنجاح هذا العمل الانساني، خص بالذكر وزارة الصحة العامة اللبنانية لما قدمته من دعم وتعاون. كما شكر كل من قدم نفسه ودمه لإتمام الأبحاث حول التركيبة التي تدخل في العلاج والوقاية من الأمراض الفيروسية التي تصيب الدم، كالأمراض التي يتسبب بها فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS)أو التهاب الكبد الفئة سي (HEPATITS C). واكد انه “بحسب النتائج المخبرية الفرنسية للتجارب التي اجريت، تم تسجيل انخفاض نسبة الفيروس في الدم بمعدل يتراوح بين 70% و90%، وارتفاع المناعة بنسبة تتراوح بين 20% و30%. كما أثبتت تقارير مستشفى Pitié Salpètriêre الحكومي الفرنسي، كل هذه النتائج الإيجابية، مع الإشارة إلى أنه تم إجراء الأبحاث على هذه التركيبة في جامعة Anger في فرنسا”. اضاف: “بناء على هذه النتائج، وعلى التقارير الطبية التي أظهرت إنخفاض الفيروس في الدم بنسبة عالية وارتفاع المناعة، وأن هذه التركيبة خالية من أية مواد سامة، وليس لهاأي عوارض جانبية بحسب الأبحاث العلمية والتجارب السريرية، تم تسجيل هذه التركيبة لدى مكتب البراءات الأوروبي والمعروف بأل “EPO”، بالإضافة إلى المباشرة منذ فترة باجراءات الحصول على الشهادة من مكتب براءة الإختراع في الولايات المتحدة الأميركية”. وذكر الكتاني أن “معالجة فيروس نقص المناعة المكتسبة يقتصر حاليا على العلاجات الكلاسيكية، وحيث تجرى ابحاث وجهود مكثفة بإستمرار في مختبرات ومراكز ابحاث عالمية، ومما لا شك فيه أن التقدم العلمي السريع متواصل بهدف تطوير العلاج، ما زالت العوارض الجانبية تحتل الهاجس الاكبر”. واشار الى ان “ألاهداف من هذه الندوة تتمثل بالإعلان عن آخر ما توصلت إليه أبحاثنا حول التركيبة الفريدة، هو حقيقة أننا اليوم أمام تركيبة جديدة تدخل في العلاج والوقاية من الأمراض التي يتسبب بها فيروس نقص المناعة المكتسبة أو التهاب الكبد الفئة سي، بالاضافة الى تكثيف جهودنا باتجاهين: الأول أن يكون هذا العلاج الجديد من حق كل مصاب الحصول عليه بغية توفير حياة صحية أفضل، والثاني والأهم هو التعاون مع الجهات المختصة في العالم من مختبرات ومراكز أبحاث بغية تطوير هذاالعمل لتحقيق الهدف المنشود وتوفير فرصة حياة جديدة لكل إنسان مصاب، لأننا متفائلون جدا بمستقبل هذه التركيبة”.