أكد الامين العام الاممي، بان كي مون، أن السيدا سيبقى تحديا صحيا وتنمويا عالميا عاجلا بعد استكمال برنامج اهداف الالفية من اجل التنمية في 2015 والذي تعد مكافحة هذا المرض من  اهدافه الاساسية.
وخلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة الاممية لتقييم التقدم المنجز في مكافحة السيدا  أكد بان كي مون أن العمل العالمي ضد هذا الداء قد وصل الى مرحلة هامة مع اقتراب الآجال المحددة (2015).
واعتبر أنه اذا كانت للعالم فرصة تاريخية لإرساء قواعد القضاء على هذا المرض  فان نجاح هذا المسعى ليس مضمونا.
وأوضح الامين العام الاممي أن التطورات والتوجهات العالمية العامة حتى وان كانت مشجعة  فهي تخفي كون عدد كبير من المصابين بالفيروس لا يحضون  بالاهتمام المناسب فيما يخص العلاج مضيفا أن مكافحة السيدا لا تستجيب لحاجيات الشباب.++
ومن جهته  أكد رئيس الجمعية العامة الاممية جون اش ان التضامن على الصعيد العالمي والجهود المشتركة للمجتمع الدولي سمحت بجمع اموال معتبرة لمكافحة المرض وبإرساء اسس القضاء عليه.
واشار الى ان هذا الداء يبقى تحديا عالميا يجب رفعه بعد استحقاق 2015 مضيفا الى انه لا يجب التقليل من التقدم المحقق لا سيما في مجال العلاج المضاد للفيروس والذي يستفيد منه 10 ملايين من الاشخاص في البلدان ذات الدخل الضعيف".
ودعا رئيس الجمعية الاممية الى ادماج مكافحة السيدا ضمن اولويات برنامج التنمية لما بعد 2015.