واشنطن ـ وكالات
لطالما أظهرت الأبحاث رابطاً بين التدخين وازدياد خطر الإصابة بألم أسفل العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي، والتي غالباً ما تكون محصلتها إجراء عمليات جراحية للمرضى التي تتفاقم حالتهم. وأفاد تقرير حديث لمجلة جراحة العظام والمفاصل أن تخفيف معاناة المدخنين من اضطرابات فقرية وآلام الظهر تعود بدرجة أكبر لمرضى الاعتلالات الفقرية أنفسهم، والذين يتوقفون عن التدخين خلال 8 أشهر ضمن فترة العلاج المحددة. الجدير بالذكر أن النيكوتين يزيد من حدة الألم، فإذا ما تم الإقلاع عن التدخين خلال فترة العلاج، تكون النتائج أفضل، والعكس صحيح، ويتناقص احتمال تحسن الصحة تدريجياً إذا ما كان المريض مدمناً على تدخين السجائر.