تونس-تونس اليوم
افاد مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بالمهدية، سمير لحول،، بأن عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” الخاصة بأعوان الصحة بولاية المهدية تتقدم ببطء ولم تتجاوز “نسبة 50 بالمائة”، حيث لم يتقدم، منذ انطلاق عمليات التطعيم السبت المنقضي إلى غاية اليوم، سوى 380 عون صحة من بين 788 عونا مدعوا لإجراء التلقيح. ولفت، في تصريح لـ”وات”، إلى أنه من الضروري الإسراع بتلقيح أعوان الصحة خاصة الذين سيؤمّنون عمليات التطعيم لفائدة بقية المواطنين في 13 مركز تلقيح جرى تجهيزها للغرض بمختلف معتمديات الجهة.وأكد المتحدث، في ما يتعلق بغياب عمليات إختبار الإصابة بالفيروس التاجي لدى المتقدمين للتلقيح قبل تطعيمهم، على “عدم وجود أي خطر على صحة المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا”. وفسّر لحول أن كل من تظهر عليه أعراض ويشتبه الطاقم الطبي في إصابته بالفيروس يستثنى من التلقيح إلى حين التأكد من وضعه الصحي موضحا، في هذا الصدد، أن المواطنين الذين أصيبوا بالفيروس يجب أن ينتظروا مدة تتجاوز 3 أشهر بعد الشفاء التام حتى يتمكنوا من تلقي التطعيم. يشار إلى أن عدد المسجلين في منظومة “ايفاكس” من ولاية المهدية لم يتجاوز 14 ألفا من جملة أكثر من 400 ألف مواطن يستوجب تلقيحهم ضد فيروس “كورونا”. يذكر أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاق عمليات التلقيح للمسجلين، على منصة “ايفاكس” التي أطلقتها وزارة الصحة العمومية، من المسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
قد يهمك ايضا
وزير الصحة التونسي يوضح الوضع الوبائي في تحسن
هذه مواعيد جلب التلاقيح ضد فيروس كورونا إلى تونس حسب نوعيتها