لندن ـ وكالات
وجدت دراسة حديثة ان حركة العيون السريعة تتأخر بشكل ملحوظ لدى الاشخاص المصابين بالزرق حتى في المراحل المبكرة من المرض. وتعرف حركة العين السريعة بحركة كلا العينتان في الاتجاه ذاته بشكل سريع ومتزامن – في الوقت ذاته – وهي تتضمن عدد كبير من الانشطة اليومية من القراءة الى تفحص البيئة المحيطة. وهذه النتائج قد تسلط الضوء على السبب في ان المصابين بمرض الزرق اكثر احتمالا للسقوط ولاجراء حوادث السير. ويعتبر مرض الزرق من المسببات الرئيسة للاصابة بفقدان البصر. وقام الباحثون بدراسة مجموعة من الاشخاص مصابين وغير مصابين بالزرق والذين قاموا بارتداء جهاز مثبت على الرأس لقياس طول الوقت الذي تحتاجه العين للحركة من نقطة الى اخرى , والفترة التي تحتاجها العين للبدء بالحركة واذا تم التركيز على الشيء بشكل فوري او ان عيونهم قد اجتازت الهدف. وجد ان الاشخاص المصابين بالزرق اظهروا تأخر في اوقات تفاعل حركة العيون بنسبة 15% وحتى اذا كانوا في المراحل المبكرة من المرض. وحاليا يتم تشخيص الاصابة بالزرق عن طريق استخدام الضوء لفحص العصب البصري , حيث ان تخطيط العيون لا يكشف عن الزرق وذلك لانه يبدأ بفقدان البصر الطرفي قبل وصوله الى البصر المركزي. وجميع علاجات الزرق التي تتضمن قطرات العيون والجراحة بالليزر والجراحة التقليدية يتم تصميمها لتقليل الضغط على العين والمساعدة في ابطاء او استقرار التلف في العصب البصري ,ولكن لا يوجد علاج قد يعكس المرض او يشفيه.