احتفل العروسان علي علاء الدين وفاطمة عجروش، بزفافهما في شارع الرويس، وتحديدا في المكان الذي وقع فيه الانفجار يوم الخميس الماضي، في خطوة أراداها دليلاً على الرغبة في مواصلة الحياة رغم الموت والمآسي الانسانية التي سببها انفجار ، وتأكيداً على استمرار الحياة وسط الدمار. وقد شارك العروسين زفافهما حشد من أبناء المنطقة الذين رددوا مع العروسين عبارات تأييد المقاومة والتنديد بالتكفيريين. وقد زينت السيارة التي أقلت العروسين وهي من نوع شيفروليه صفراء اللوان، بباقات الورد، كما نثرت أوراق الورد على علاء الدين وعجروش اللذين أطلقا حماما أبيض في الأجواء وحملاء مجسمات لفراشتين زهريتي اللون. اشارة الى أنه واكب عملية تنظيم العرس عناصر من "حزب الله". وقام العروسان بوضع باقة من الورود في الحفرة التي خلفها الانفجار، ووزعت العروس فراشات بنفسجية على المباني المتضررة.