القدس المحتلة ـ وكالات
يعتبر الفنان الوطني جمال النجار من الرعيل الأول الذي كرس حياته للفن الوطني الملتزم بالقضية الفلسطينية وهو من أهم رموز ورجالات الفن بالدولة الفلسطينية الذي قدم اغنية علي الكوفية الفلسطينية والتي اصبحت الاغنية الاولى والنشيد الوطني للشعب الفلسطيني في الوطن والعالم بالاضافة لكافة اغانية الوطنية التي كانت ترافق مناضلي الانتفاضة في كافة مراحلها . فكان الفن الوطني الملتزم هو شغله الشاغل للنهوض بالحركة الفنية والثقافية في الثورة الفلسطينية، وكانت تطلعاته كبيرة فكانت أعماله العديدة خير دليل على ذلك، أما نوعية الأعمال التي قدمها النجار فهي دليل واضح على الهم الذي كان يحمله على عاتقه، وكان للنجار دور كبير وبارز في اتضاح ملامح الاغنية الوطنية في فلسطين، فقد قدم أعمالا عديدة كانت كفيلة بأن تضعه على هرم الفن الفلسطيني، وكان النجارأبا لجميع الفنانين بفلسطين، بل كان أخا وصديقا وزميلا للجميع فهو في نهاية المطاف مثال مشرف يحتذى به في العمل الجاد والاخلاص والتفاني في العمل، ولم يبخل النجار بوقته وجهده من أجل الرقي والنهوض بالفن الفلسطيني، فكان دائما يقدم المساعدة والعون والمشورة للجميع. لم يعرف الراحة في حياته فظل يحترق بغية تحقيق أمل الوصول إلى هدف الارتقاء بهذا الفن الرفيع في تربة ثقافتنا والذي ظل يراود الكثيرين في عصره عصر التأسيس والتطوير والعصرنة واللحاق بركب الثقافة العالمية، لقد كان لفناننا وأستاذنا الفضل الكبير في تطوير الحركة الفنية في فلسطين فهو الشاب المتعلم الآتي من قطاع غزة الى لبنان للالتحاق بصفوف الثورة الفلسطيتية عندما كان شبلا وهو مازال يافعاً ومتألقاً بشخصه المتواضع وروحه المرحة كما هو معروف عن طيبة أهل غزة ابن مخيم رفح فحلق بزملائه في ذاك الوقت في رحاب الفن الجميل. يمتاز بالعلم والمعرفة فهو القارئ والكاتب والصحفي والدبلومسي جلس مع عوده يلحن و يسرد الحكايات والمواقف الاجتماعية وهو يخط بأنامله الرشيقة بدراية العارف في كتابة الاغنية الوطنية فأبدع رائعة الاغنية الوطنية (علي الكوفية). هذا هو النجار الذي رفع راية الفن هو وصحبه في ثقافتنا الفلسطينية . سوف يبقى جمال النجار في قلوب وعقول جميع الفنانين في فلسطين، ويعد رصيد النجار الفني كنزا كبيرا للفن في الوطن وعلى الفنانين المحافظة على هذا الكنز، اطالب ان تقوم الرئاسة الفلسطينية ووزارة الثقافة بتكريم هذا الفنان تكريما يليق بمسيرته الفنية ومنحه لقب سفير للثقافة والفن الفلسطيني ليعطي لفلسطين اكتر عبر المنابر العالمية لخدمه القضية الوطنية الفلسطينية. نبذة عن حياة الفنان الفلسطيني جمال النجار ولد فناننا الفلسطيني جمال النجار في مخيم يبنا بمدينه رفح بقطاع غزه عام 1957 ومن ثم غادر مع اهله الى الاردن اواخر الستينات ثم انتقل مع عائلته الى سوريا مخيم اليرموك حتى العام 1973 وبعد استشهاد خاله الشهيد ابو يوسف النجار في عمليه الفردان ببيروت انتقل مع عائلته الى جمهورته مصر العربيه واواخر السبعينات انتقل الى لبنان ملتحقا بقوات الثوره الفلسطينيه والعام 1982 انتقل الى العمل في مكتب منظمه التحرير الفلسطينيه في رومانيا وهناك درس الصحافه وحصل على الماجيستير في العلوم الصحفيه من جامعه بوخارست في العام 1990 وهناك احىى العديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنيه في زاغرب والجبل الاسود وبلغراد في يوغوسلافيا وفي لوبلين وبوزنان ووارسو ببولندا وفي المجر ايضا وفي جميع المدن الرومانيه وحاصل على شهاده تقدير من مهرجان بنزرت الدولي لفنون الشباب عام 1987 واول فلسطيني يقف على مسرح قرطاج بتونس عام 1987 ومقيمالان في قطاع غزه ومتزوج وله ثلاث ابناء احمد وحسني وسيف ويعمل الان مديرا لاداره الفنون والتراث بمفوضيه العمل الجماهيري بعيئه التوجيه السياسي والوطني وصاحب اول اغنيه في انتفاضه الاقصى المباركه قصيده ياقدس ياحبيبتي للشاعر الكبير شاعر الثوره الشهيد معين بسيسو ومن اغانيه اضرب حجر وارمي عليه من السما ما يهمني نارك وعدوي ياعدوي وحيا الله رجال هدا جيل الحجاره وناصرتي الحبيبه وما ننام الليل ياياسر ومن قلب الموت تسمع صوت شبيبه وفارس الفرسان وله ملحمه غنائيه بعنوان عائد جنين للكاتب الاستاذ عبد الفتاح مقداد اللذي واللذي غني له ايضا فناننا مسرحيه دلال المغربي وكانت اول مسرحيه غنائيه في الوطن بعد عوده السلطه الوطنيه الفلسطينيه وكذلك قام فناننا بتلحين وغناء مقدمه مسلسل درب الشوق للكاتب الاستاذ سويلم العبسي وكذلك شارك فناننا في بطوله المسلسل الفلسطيني وانت ياقدس للمخرج عاطف عيسى واشراف سويلم العبسي وغنى لبغداد اشتدي يابغداد وقام بتلحين مقدمه ونهايه مسلسل لعبه الايام للفضائيه الفلسطينيه وجاب الوطن الفلسطيني طولا وعرضا يغني لفلسطين فغنى للشهداء هودج العرسان وهي اغنيه مصوره مع والده الشهيد فارس عوده وشدي حيلك يابلد قام بغناءها مع الطفل الفلسطيني المعجزه محمد عساف اللذي قام بغناء مقدمه مسلسل لعبه الايام والكثير الكثير ومعا وسويا حتى النصر والتحرير