تونس-تونس اليوم
حطت المركبة "برسفيرنس"، أمس الخميس 19 فيفري 2021، على سطح المريخ بعد رحلة فضائية استمرّت 7 أشهر، في نجاح مذهل يدشّن مهمّة ستستمر أعواما عدة بحثا عن أدلة على حياة سابقة محتملة على الكوكب الأحمر.وساهم المهندس التونسي محمد عبيد، في تطوير مركبة الفضاء التي شقت طريقها صوب "الكوكب الأحمر". والدكتور محمد عبيد هو نائب كبير المهندسين الميكانيكيين في مشروع "المريخ 2020 " التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وخلال الأعوام الستة عشر الأخيرة، تدرّج من رتبة مهندس إلى أن بلغ رتبة كبير المهندسين لأول مرة في مسيرته عبر مهمة الفضاء "SMAP " في "ناسا".
وتم ترقيته سنة 2014 ليشغل منصب المسؤول عن فريق "الميكاترونيك" بمختبر "الدفع النفاث" في الوكالة.وقالت سواتي موهان المسؤولة عن مراقبة العمليات في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إن "الهبوط تأكد!"، في عبارة كانت كافية لينفجر فرحاً العاملون في غرفة التحكّم في مختبر "جت بروبلشن" في باسادينا بولاية كاليفورنيا. وحسب قناة الحرة الأمريكية، فقد حطّت المركبة الضخمة في فوهة جيزيرو التي يعتقد العلماء أنّها كانت تحتوي على بحيرة قبل 3.5 مليار سنة والتي تعتبر أخطر موقع هبوط على الإطلاق بسبب تضاريسه. وأرسلت المركبة صورا من الكوكب الأحمر وغلافه الجوي فور هبوطها، ومن المتوقع أن تلتقط مزيدا من الصور بعد خروج رأس المركبة وبدء عمل كاميرات أخرى.
قد يهمك ايضا
وكالة ناسا توضح صخرة فضائية عملاقة تقترب من الأرض
رئيس وكالة ناسا يُشيد بتعاون أميركا واليابان في مجال الفضاء