الناطقة السابقة بإسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش

نفى حافظ قائد السبسي،  نجل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، ما جاء  على لسان الناطقة السابقة بإسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، من تصريحات، مشيرا إلى  أن ظهورها الاعلامي الأخير كان لتصفية حساباتها مع عائلة الرئيس الراحل واصفا ما صرحت به با"أكاذيب مغرضة و خطيرة وشهادات باطلة"، وفق قوله.ونشر حافظ قائد السبسي، تدوينة له  على حسابه الرسمي بـ"فيسبوك"، مساء الأحد، أوضح فيها " أن سعيدة قراش لم تكن متواجدة في اخر فترة حياة الرئيس الراحل وكان حينها تحت مراقبة أطباء المستشفى العسكري مع اتصالات مباشرة و يومية مع عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق.

وأضاف "الرئيس الراحل كان القائد الأعلى للقوات المسلحة و لم تكن للعائلة اَي دور رسمي، اذ كانت كل القرارات تتخذ مع المؤسسة العسكرية بعد استشارة الرئيس الراحل و موافقته وتوفي في المستشفى العسكري وليس في قصر قرطاج حتى تكون الأمور واضحة وتكف عن ترويج سمومها و المس من هيبة المؤسسة العسكرية. "وكانت سعيدة  قراش قد صرّحت لموزاييك، في وقت سابق اليوم ، بأن حافظ قائد السبسي، لعب دورا سيئا في اخر ايام والده وانطلقت الخلافات منذ أوّل اجتماع لحزب نداء تونس في ولاية سوسة، وتعامل مع الحزب كملكيته وورثته الخاصة.ولفتت قراش، في ذات السياق، إلى  أنّه خلال الفترة الأخيرة من حياة الرئيس الراحل كانت قرطاج تتعامل معه عن طريق مراسلات والوسيط في ذلك كانوا أفراد عائلته، الذين تعمدوا عدم السماح لها ولأعضاء الديوان بملاقاته وكانت تصلهم وثائق تحمل توقيعا مدلسا للراحل بينما لم يكن في حالة صحية تسمع له بالتوقيع.وقد أثارت تصريحات قراش ، عن احتمال تدليس توقيع الرئيس في اخر أيامه (جويلية 2019) حين كان تعديل القانون الانتخابي مطروحا على الطاولة،  جدلا كبيرا في الأوساط السياسية، مما يعتبر ذلك التوقيع جريمة دولة.

قد يهمك ايضا 

ايقاف 4 شبان عمدوا إلى حرق سيارة ادارية واصابة عون أمن في الهوارية

ايقاف 15 شخصا بينهم أطفال وانتشار للجيش الوطني في القصرين