تونس-تونس اليوم
قال القيادي بحركة النهضة التونيسية والنائب بمجلس نواب الشعب التونسي سمير ديلو، اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020، إن مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل من أجل حوار وطني هي خطوة في الإتجاه الإيجابي.
واعتبر ديلو، في تصريح لـ ''الصباح نيوز''، أن موقف رئيس الجمهورية منتظر في ظلّ ترحيبه بالمبادرة منذ تلقّيها قبل أسابيع، لافتا إلى أن صيغة البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية (في شكله النّهائي بعد التعديل) يشتمل على غموض كبير يهمّ المشاركين في الحوار والمضمون الفعلي له''.
وأوضح، أن ''تصحيح مسار الثّورة شعار - لا يمكن لأحد رفضه - ولكنّ المشكلة في التّفاصيل''.وأكّد سمير دلو، أن حركة النّهضة لم تتلقّ رسميّا كغيرها من الأحزاب أيّ دعوة بعد للمشاركة في الحوار''، مستدركا بالقول: ''لكنّها (النهضة) صرّحت بأنّها ترحبّ بكلّ حوار لا يقصي إلاّ من أقصى نفسه''.
وشدد القيادي بحركة النهضة، على أنه "لا معنى للحوار، ولا فائدة تُرجى منه، دون مشاركة كلّ الأطراف دون التّوقّف على اختلاف وجهات نظرها ومواقفها ومواقعها"، مضيفا: "الحوار لا يكون بين المتّفقين بل بين المختلفين، مع استثناء وحيد لمن يرفض الحوار أو يضع له شروطا مسبقة، ولا أظنّ أنّ قضيّة نبيل القروي لها تأثير على الحوار وهويّة المشاركين فيه، فتقاطع المسار القضائي مع المسار السّياسي لا يحصل إلا إذا كان المعني بالتتبّع القضائي هو الحزب ذاته لا أحد مسيّريه".
قد يهمك ايضا
نائب رئيس اللجنة المالية عياض اللومي لا خيار لنا سوى الميزانية التّعديلية
عياض اللومي يوضح لم يقع المسّ بسعر المواد الأساسية في قانون المالية 2021