تونس-تونس اليوم
تم اليوم الأحد 27 سبتمبر 2020، الإعلان عن إنصهار حزب "حزب الأمل" و"الحركة الديمقراطية" ومجموعة من الندائيين وعدد من الشخصيات المستقلة، في هيكل سياسي موحد مفتوح على كل القوى الديمقراطية الاجتماعية من أحزاب وشخصيات وذلك قصد تحقيق جملة من الأهداف.
ويهدف الهيكل السياسي الجديد، وفق البيان التوحيدي الموقع من سلمى اللومي ورضا بالحاج وأحمد نجيب الشابي إلى:
-توحيد القوى الديمقراطية ضمن تنظيم حزبي معاصر منغرس في المجتمع وحامل لمشروع تقدمي يطرح برنامجا عمليا لانقاذ الوطن و استرجاع الدولة، وتعبئة الشعب حول معارك التنمية والتقدم الحقيقية.
-إعادة بناء جسور الثقة بين المواطن وبين السياسيين، من خلال ممارسة حزبية تعتمد الصدق في القول والإخالص في العمل.
- إحداث تغيير سياسي وتخليص الدولة من الابتزاز وتغول مراكز القوى واستعادتها من قبل المواطنين أمنهم والذود عن حرياتهم وإقامة العدل والسهر على انفاذ القانون.
- تغيير المشهد البرلماني من خلال تعديل القانون الانتخابي، بما يساعد على بروز أغلبية تضمن الاستقرار السياسي والتداول السلمي على الحكم.
- بناء دولة قوية ومنصفة تستمد شرعيتها من الاقتراع العام، وذلك من خلال مراجعة الدستور بما يضمن وحدة السلطة التنفيذية في إطارالتفريق والتوازن بين السلط.
وأكّد الموقعون على البيان، أن الحزب سيعمل على تجديد نخبته السياسية وتشبيبها بإنشاء أكاديمية سياسية ومركز للتفكير يصوغ السياسات العامة في كل المجالات، كما سيعمل على خلق ديناميكية تشاركية مرتبطة بانتظارات المواطنين ومنفتحة على المجتمع المدني.
واعتبروا أن تونس اليوم في حاجة الى حياة سياسية متقدمة تقوم على قيم مشتركة تستمدها من الموروث الحضاري التونسي ومن القيم الكونية لحقوق الإنسان والديمقراطية.
كما أكّدوا أن الحزب سيعمل على المدى القصير، نعمل على إيقاف التدهور الذي آلت إليه البلاد وذلك من خلال الدعوة الى مؤتمر وطني للانقاذ يصوغ مقترحات عملية للخروج من الأزمة الشاملة التي تتخبذط فيها تونس، وتلتزم السلطات العمومية بتنفيذ مخرجاته.
قد يهمك ايضا
وزير الداخلية التونسي يزور الإدارة العامّة للحرس الوطني بالعوينة
انطلاق جلسة الحوار الأولى بين الحكومة واتحاد الشغل