أكّد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، خلال استضافته في برنامج ''تونس هذا المساء'' على القناة الوطنية الأولى، مساء اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، أن حزبه ساند هشام المشيشي وحكومته رغم أنه كان مرشّح رئيس الجمهورية من أجل استقرار البلاد وخاصة بعد أن ثبت لهم أن المشيشي ''نظيف ووطني وله رغبة صادقة لخدمة البلاد''.
وأوضح نبيل القروي، أن البلاد كانت أمام خيارين؛ إمّا إسقاط حكومة المشيشي والدخول في المجهول مثلما أراد رئيس الجمهورية قيس سعيد، وإما منحها الثقة -رغم أن حزبه ليس مشاركا في تركيبتها بأي عضو- وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.

وعن برنامج حزبه ومدى تطبيقه، أشار إلى أن حزبه لم يحكم ولم يدخل في صراع مع أي طرف رغم الحملات التي شنت ضده وإقصائه من المشاركة في الحكم بدءا من الحبيب الجملي وصولا إلى إلياس الفخفاخ الذي وصفته من اليوم الأول بالحزب الفاسد''.

وتابع قائلا: ''أنا باسبوري مفكوك وأملاكي مجمدة وما عنديش لا شهرية لا حصانة ورغم ذلك قاعد متجند عندي عام باش نحارب على صوتنا وبرنامجنا باش يوصل وكي لقينا استعداد من هشام المشيشي قلنالوا باش نطبقوا برنامجنا''، حسب تعبيره.

وأوضح نبيل القروي، أن ''قانون المالية هو أقوى تعبيرة عن البرامج ومن ها المنطلق سيتم على تعديل قانون المالية وإدخال ميزانية اجتماعية لاعانة ضعاف الحال''، لافتا إلى أن هناك الإمكانيات والخيارات الاقتصادية الواضحة لتطبيق هذا البرنامج''، وفق قوله.

قد يهمك ايضا 

منظمات تونسية تطالب بسحب مشروع قانون تعتبره تهديدًا للحريات

الجلسة العامة لمجلس النواب التونسي تناقش تنقيح النظام الداخلي