نهاد صليحة، أحد أعلام النقد المسرحى فى مصر، فازت بجائزة الدولة التقديرية للفنون بعد تاريخ من النقد المسرحى استمر لأكثر من 30 عاماً، اعتبرت صليحة أن الجائزة جاءت فى وقتها، وقالت: سعيدة بأننى تلقيت هذه الجائزة بعد 30 يونية لأنها جائزة فى عهد به تباشير للديمقراطية والعدالة الاجتماعية الحقيقية، ولا يوجد شبهات زائفة فى المواضيع فكل شىء واضح، وكل موقف يتخذ فى مثل هذا الوقت هو توقيت استثنائى، والحمد لله أن الله أنصف مصر سريعاً أكثر مما كنا نتوقع بانتهاء عصر الإخوان، وكنت أتوقع أن تكون المعركة أقوى من ذلك. وعبرت نهاد عن سعادتها بتكريم عصام السيد وحصوله على جائزة التفوق فى الفنون، وقالت: هذا دليل على مشاهدة جيل جديد، بجانب تكريم أستاذ المسرح الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن وهذا دليل على تعاقب الأجيال. وأهدت نهاد الجائزة للشعب المصرى الذى نزل إلى الشارع، وقرر فرض إرادته وحماية مصر من جماعات إرهابية، وأهديها أيضاً لإخواننا الأقباط الذين حرقت كنائسهم ولم يستقووا بالغرب، وأعلنوا أن ذلك فداء لمصر، والحقيقة الشعب المصرى بعنصريه كان ملحمة رائعة أعادت لنا الروح والأمل، وأهدت صليحة التقدير أيضاً لصلاح عيسى لمقالاته المستنيرة أثناء الفترة الأولى ما بين 25 يناير وتولى الإخوان للسلطة، فهى فترة شديدة الاستنارة، وأهديها أيضاً للمتحدث الرسمى لحزب التجمع نبيل زكى فهو صحفى متميز وكتاباته كانت متميزة فى هذه الفترة. وأضافت: كنت أتمنى إهداء الجائزة لـ«السيسى» لكنه أكبر منها بكثير، خاصة بعدما كشف عن رغبته الحقيقية فى حماية الشعب المصرى، وهو رجل عظيم أكبر من كل الجوائز.