لندن ـ أ.ف.ب
باتت الصحف البريطانية التي كانت قبل بضعة أسابيع تتكلم عن جدية العلاقة بين الأمير هاري وصديقته كريسيدا بوناس تتساءل اليوم عن أسباب انفصالهما.
وأشارت صحيفتا "ديلي تلغراف" و"ديلي مايل" الى أن انفصال هاري (29 عاما) عن كريسيدا (25 عاما) قد يكون موقتا، كما كانت الحال عندما انفصل شقيقه وليام عن كايت التي أصبحت اليوم زوجته.
ونقلت صحيفة "ديلي تليغراف" عن مصدر مطلع على هذه المسألة قوله إن "العلاقة في استراحة موقتة لينتعش وضعها على أقل تقدير". وذكرت الصحيفة بأنه يصعب على الشابة الشقراء تحمل الضغط الإعلامي، وذلك منذ بداية علاقتها بهاري قبل سنتين تقريبا.
واستندت "ديلي مايل" إلى مصدر مقرب من الشابة قال إنه "لن يتفاجأ إذا عاد الحبيبان لبعضهما البعض بعد بضعة أشهر".
وأكد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" المعني بالشؤون الملكية أن الأمير هاري الرابع في ترتيب خلافة عرش إنكلترا وكريسسيدا لا يزالان "صديقين مقربين".
وأفادت وسائل إعلام عدة بأن الشريكين قررا الانفصال للسماح لكريسيدا بوناس ابنة عارضة الازياء ماري-غاي كورزون والمقاول جيفري بوناس التي تعمل في لندن في مجال التسويق بالتركيز على مسيرتها المهنية.
وقالت مجلة "بيبول" ان كريسيدا وهاري تعارفا بواسطة الاميرة اوجيني ابنة الامير اندرو صديقة كريسيدا بوناس.
وبقيت علاقتهما بعيدة عن الاضواء لفترة. لكن في اذار/مارس ظهر الامير وكريسيدا علنا مرتين في غضون عطلة اسبوع واحدة ما دفع وسائل الاعلام البريطانية الى التساؤل حول امكانية اضفاء طابع رسمي على علاقتهما.
وقد حضر الامير وصديقته يومها مباراة ركبي بين منتخبي انكلترا وويلز بعد يومين على التقاط صور لهما وهما يتعانقان.