عمان ـ إيمان أبو قاعود
تحتفل المملكة الأردنيّة الهاشميّة بعيد ميلاد ولي العهد العشرون الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وولد الأمير الحسين في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو عام 1994، وهو أكبر أبناء الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، وله شقيق واحد، هو الأمير هاشم، وشقيقتان، هما الأميرة إيمان والأميرة سلمى.
وصدرت الإرادة الملكية السامية في الثاني من تموز/يوليو 2009 بتسمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليًا للعهد، وهو السليل الثاني والأربعون للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام.
ويحمل الأمير رتبة ملازم في الجيش العربي، ويواصل دراسته الجامعية في جامعة "جورج تاون" الأميركية، حيث يدرس تخصص التاريخ الدولي، بعد أن أنهى المرحلة الثانوية من مدرسة "كينغز أكاديمي"، منجا- مأدبا عام 2012.
وتولى الأمير منصب نائب الملك، مرات عدة، ويرافقه في زياراته داخل المملكة وخارجها في إطار المهام الرسمية، حيث يحرص سموه على الاقتداء بخطى والده جلالة الملك عبدالله الثاني، في التواصل مع أبناء وبنات الوطن.
ويولي ولي العهد جل اهتمامه بالشباب والعمل التطوعي، عبر إطلاق مبادرات تحفزهم وتستنهض إبداعاتهم، حيث أطلق مبادرة "حقق" للعمل التطوعي، الهادفة إلى تنمية الفكر الديمقراطي عند الشباب والشابات، وترسيخ الانتماء وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ومواهبهم الفكرية والعقلية والجسدية، بغية تكريسها في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأطلق مبادرة "قصي لبيئة رياضية أمنة"، والتي تعنى بتطوير أداء المعالجين الرياضيين والعاملين في مجال علاج إصابات اللاعبين، ورفع مستوى برامج العلاج الرياضي، والوصول إلى أعلى درجات المعرفة في هذا المجال، فضلاً عن وضع خطة لتخريج أفواج تحمل درجتي الدبلوم والبكالوريوس في الطب الرياضي.
وتبنى مبادرة معالجة الأطفال الأردنيين الذين يعانون من مشاكل في السمع، ويحتاجون إلى زراعة "قواقع سمعية"، والتي أطلقها الديوان الملكي الهاشمي، حيث أوعز سموه أثناء رعايته سباق "آل غوي الشرق" الخيري، بأن يعود ريع الرالي لصالح الأطفال من هذه الفئة.