عمليات ذبح آلاف القطط والكلاب

أعاد نشطاء الرفق بالحيوان صياغة مذكرة مقدمة ضد عمليات ذبح آلاف القطط والكلاب بالتزامن مع ما تشهده مدينة "يولين" الصينية من انقلاب صيفي هذا العام.

وحظر مسؤولو الحكومة ـ ظاهريًا ـ مهرجان "يولين" السنوي للحوم الكلاب، بعد أن جذب ذلك متظاهرين من دول العالم لزيارة المدينة الواقعة في مقاطعة "قوانغشي"، إلا أنَّ ذبح القطط والكلاب لم يتم حظره بشكل قانوني.

وأشارت الحكومة المحلية في "يولين" إلى أنَّها لا يمكن أن تشرع في إيقاف هذه التجارة المشروعة التي تعمل على إعداد اللحوم طوال الفترة التي سبقت الانقلاب هذا العام، و بالتحديد في 21 حزيران/ يونيو.

فيما لفت نشطاء إلى أنَّه سواء كان ذلك يسمى "مهرجان" أم ل، ستتم عمليات الذبح  سواء زادت أو نقصت هذا العام. ونتيجة لذلك أعادت السيدة أندريه غنغ، المحسوبة على الجمعية الخيرية الأميركية، مشروع "ديو ديو" تقديم هذا الالتماس، الذي يحظى بـ210 آلاف مناصر وداعم.

وكشف السيدة غانغ عن أنَّها شاهدت مهرجان لحوم الكلاب في العام 2014، وأنَّ بعض الكلاب كانت لا تزال تهز ذيولها بعد ذبحها، مشيرةً إلى أنَّ الثقة التي وضعتها الكلاب في البشر أكبر بكثير من غيرها من الحيوانات.

 وأوضح المتظاهرون أنَّ مثل هذه المهرجانات تُشجع على تفشي السوق الموازية الخاصة بلحوم الكلاب والقطط  في "يولين"، حيث يتجنب التجار الضوابط الحكومية المعدة لمنع انتشار أمراض مثل: داء الكلب.

وكانت منظمة أخرى للرعاية الاجتماعية، وجمعية الرفق بالحيوان الدولية، قد بعثت بمحقق سري لزيارة مسلخ "يولين" بعد أن أعلنت الحكومة أنَّها قررت حظر المهرجان.

ومن غير المرجح أن تتمكن إعلانات الحكومة من وقف النشطاء من السفر إلى "يولين" هذا العام لمكافحة تجارة لحوم الكلاب والقط، ولكن وجد البائعون المحليون طرقًا لتحويل هذا لمصلحتهم، ويُمثل رد الفعل السنوي ضد المهرجان نوعًا من الطفرة السياحية للمدينة في السنوات الأخيرة.

 

وهدد تجار لحوم الكلاب بقتل الحيوانات بطرق عنيفة وغير إنسانية ما لم يتفق المتظاهرين على شراء حريتهم، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.