قرد الليمور
لندن ـ كاتيا حداد
انضم إلى المشاهير حول العالم في الاتجاه المتنامي للحصول على صور لأنفسهم عن طريق الكاميرا، ووضعها على الإنترنت، فعل هذا الأمر المختال بنفسه من مدغشقر. وتسير هذه القردة على خطى كل من كيلي بروك، مايلي سايروس وهيلين فلاناغان، وتأكدَتْ
من أن صور عطلتها فازت بأكبر حشد من المشجعين.
ومع عدم وجود الحيوانات المفترسة الطبيعية في مدغشقر، فإن الليمور تتحرك وتتجول بحرية، وتقترب من المصور الفضولي.
وقام بالتقاط هذه الصور المرحة مصور الحيوانات البرية سيمون سبارجليا، الذي قضي اليوم بأكمله ليؤرخ لحظات هذا القرد الجريء.
وقال سيمون، الذي التقط هذه الصور أثناء رحلته الأخيرة إلى "فاكونا ناتشر ريسيرف" في الجزيرة الأفريقية "إن الليمور في مدغشقر حيوانات واثقة من نفسها لدرجة كبيرة، نظرًا إلى غياب الحيوانات المفترسة".
وأردف "وعلاوة علي ذلك، لقد اعتادوا على البشر والمرشدين الذي يقدمون لهم الطعام في بعض الأحيان لصالح السياح".
وتابع "لقد قضيت اليوم بالكامل لالتقاط الصور لليمور، فهي لديها فضول للطبيعة، وفي الكثير من الأحيان يقتربون من الكاميرا ويمسكون بها بأيديهم، ينظرون إلى العدسات كما لو كانوا يحاولون فهم ما أفعله".
وأضاف "لقد كنت مستمتعًا بشكل كبير لدرجة أنني قمت بالتصوير حتى جاء المساء".
ويقوم سيمون بالتصوير منذ أكثر من 15 عامًا، بينما يبني مهنة مماثلة كعالم أبحاث، وهو من محبي الحياة البرية دائمًا، وانتقل سيمون من الجمال والبرية للمنتزهات القومية في أميركا من أجل مزيد من التركيز على تصوير الحياة الطبيعية.
ويكون سيمون دائمًا في مهمة لتصوير الحياة الطبيعية والبرية، وهو عادة ما يسافر إلى أقصى الأرض لتوثيق جمال وانسجام وفرادة كوكبنا.
وتركز معظم أعمال سيمون على الأنواع المهددة بالانقراض والنظم الإيكولوجية، وكان قد عمل في جميع أنحاء أميركا الشمالية والجنوبية، أوروبا، كندا، ألاسكا، آسيا وأفريقيا.