جبهة النصرة

تعيش مدينة حلب كارثة إنسانية، بسبب استمرار انقطاع المياه عن الأحياء كافة، منذ أكثر من 24 يومًا، وذلك نتيجة توقف محطة سليمان الحلبي لضخ المياه عن العمل، ما اضطر المواطنين إلى شراء صهاريج المياه غير الصالحة للشرب، التي تستخرج من الآبار، ما تسبب بإصابة الكثير من المواطنين بحالات تسمم نتيجة شرب هذه المياه، فيما نفت مصادر من المحافظة تلك الإصابات.

وتقدمت "جبهة النصرة" بمجموعة من المطالب لإعادة ضخ المياه إلى المدينة، وذلك من خلال رسالة وجهها، أبوحفص الليبي، إلى منظمة "الهلال الأحمر"، وجاء فيها: "إلى منظمة الهلال الأحمر، لا مانع لدينا من تشغيل مضخات المياه على الديزل ونتعهد بالالتزام بالضخ وفق الشروط التالية:

تأمين ديزل كافي لتشغيل 24 ساعة متواصلة ويوميًا ولكل من محطتي باب النيرب وسليمان الحلبي، بما يضمن إيصال المياه لكل أحياء حلب، بالإضافة إلى إيصال توتر لمحطة الزربة في خط حماه بكمية لا تقل عن 35 ميغاوات، وعدم فصل التوتر عن محطة الزربة أبدًا طالما لا يوجد عطل على خط حماه.

يذكر أنَّ نسبة السكان في الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية  في مدينة حلب، تصل لنحو 3 أضعاف نسبة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة، بسبب حركة النزوح الواسعة من قبل المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.