المدينة المنورة ـ العرب اليوم
خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان الزهور في ينبع هذا العام جزءا كبيرا من مساحته لقرية التدوير التي تهتم بتحويل النفايات إلى مواد فنية وزهور ذات طابع جمالي وتعرض التقنيات الجديدة القادرة على إنتاج الطاقة والوقود من المُخلفات دون حاجة لإحراق النفايات.
وتسعى من خلال هذه القرية إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية حماية البيئة وترك لمسات جمالية عليها.
وكان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، قد افتتح المهرجان العاشر للزهور والحدائق بحديقة المناسبات بينبع الصناعية، بحضور عدد من المسؤولين ومديري وممثلي الشركات الصناعية والمؤسسات والقطاع الخاص بينبع، وتتواصل فعاليات المهرجان 17 يوما، حيث تمت زراعة مئات الآلاف من الزهور والورود العبقة والحوليات بتصاميم فنية بهيجة على جنبات الحديقة.
ويذكر أن أكثر من 150 شركة ومؤسسة من داخل المملكة وخارجها، تعرض منتجاتها لزوار المهرجان وتتنوع في نشاطاتها بين تنسيق وبيع الزهور وزراعة وتأثيث وصيانة الحدائق المنزلية وتركيب أنظمة الري الحديثة والأدوات الزراعية ومنتجات المشاتل والشركات المتخصصة في مجالات ذات العلاقة بالتشجير ومفروشات الحدائق وأنظمة الري والأسمدة والبذور، وشاهد ما لديهم من منتجات.