وقّعت وزارة البيئة والمياه، مذكرة تفاهم مشتركة مع كل من المؤسّسة العالمية "نور فيشينغ" وشركة "إنفورما الشرق الأوسط المحدودة-دبي"، الرائدة في تنظيم المؤتمرات، يتم بموجبها إطلاق وتنظيم معرض وقمّة "أكوا الشرق الأوسط" في الفترة من 16 إلى 18 آذار/مارس المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض،وتم الاتفاق على التعاون الوثيق في مجال تطوير صناعة تربية الأحياء المائية واستزراع الأسماك، من خلال تنظيم معرض "أكوا الشرق الأوسط" (AquaME)، لاستقطاب الموردين المحليين والدوليين، لاستعراض أحدث المنتجات والخدمات في المجال.

وقع الاتفاقية في مدينة تروندهايم النرويجية، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة البيئة والمياه عبد الرحيم الحمادي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "نور فيشينغ" ليف هومفورد ومدير المعرض في شركة "إنفورما للمعارض" ريتشارد بافيت، بحضور محمد الجويد سفير الدولة في مملكة النرويج.

وتزامناً مع المعرض الجديد، تمّ الاتفاق أيضًا على إطلاق "قمة أكوا الشرق الأوسط" بصفتها الملتقى الثاني للاستثمار في الأحياء المائية، والتي ستستقطب خبراء واختصاصيين دوليين في مجال الأحياء المائية لتبادل الخبرات، ونقل المعرفة واستعراض أفضل الممارسات والابتكارات في مجال البحوث البحرية والتجارب العلمية والتقنية، بما من شأنه تعزيز صناعة تربية الأحياء المائية واستزراع الأسماك في الدولة.

والجدير بالذكر أن "الملتقى الأوّل للاستثمار في الأحياء المائية" والذي تمّ تنظيمه في تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، قد شهد إقبالًا إيجابيًا من قبل المشاركين من العلماء والمتحدّثين والخبراء الدوليين في مجال تربية الأحياء المائية من منطقة الخليج العربي والعالم.

وستتولى شركة "إنفورما الشرق الأوسط للمعارض-دبي"، تنظيم معرض "أكوا الشرق الأوسط"، بالتزامن مع معرض "أغرا الشرق الأوسط" (AgraME)، المعرض التجاري العالمي المتخصّص في مجال الأعمال الزراعية.

 ومن المتوقّع أن يسهم الحدثان في استقطاب أعداد كبيرة من الزوّار والموردين المحليين والإقليميين والدوليين لاستعراض أحدث المنتجات والخدمات ذات الصلة بالقطاعين.

وسيتمّ تشكيل لجنة منظّمة لـ"قمة أكوا الشرق الأوسط"، تتألّف من ممثلين من وزارة البيئة والمياه، وشركة "إنفورما الشرق الأوسط المحدودة" والمؤسسة النرويجية "نور فيشينغ"، التي ستجتمع بشكل دوري خلال العام، لضمان نجاح الحدث على جميع المستويات.

تجدر الإشارة إلى أنَّ حجم الاستثمارات الحالية في سوق تربية الأحياء المائية في دولة الإمارات يبلغ 321 مليون دولار أميركي، حيث يتم استثمار 20 مليون دولار منها في مشروع "مركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية"، الذي تم إطلاقه في شهر شباط/فبراير المنصرم، والذي يهدف إلى إنتاج 10 ملايين من إصبعيات أسماك مختلفة في السنة الواحدة، بما من شأنه المساهمة الفاعلة في تعزيز الأمن الغذائي في الدولة.