أعلن وزير البيئة، قتيبة الجبوري، الأحد، أنَّ العراق أودع في الأمم المتحدة الوثائق الخاصة بانضمامه إلى الاتفاقية حظر الأسلحة التقليدية والبروتوكولات الملحقة بها، مشيرًا إلى أنَّ الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل.

وذكر الجبوري، خلال بيان حصل "العرب اليوم" عليه، أنَّ "ممثل العراق في نيويورك أكد إيداع الوثائق الخاصة بالانضمام إلى الاتفاقية حظر الأسلحة التقليدية والبرتوكولات الملحقة بها في الأمم المتحدة"، لافتًا إلى أنَّ "الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر المقبل".

من جهته، بيّن الوكيل الإداري للوزارة، كامران حسن علي، بحسب البيان، أنَّ "الانضمام إلى الاتفاقية سيشتمل الانضمام إلى البروتوكولات الملحقة بها والتي تشمل البروتوكول المتعلق بأسلحة الليزر المسبِّب للعمى في فيينا، والبروتوكول الخاص بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جنيف، والبروتوكول الخاص بحظر أو تقييد الألغام والفخاخ المتفجرة وغيرها من الأجهزة بصيغته المعدلة".

فيما تابع علي أنَّ "انضمام العراق لهذه الاتفاقية من شأنه إضافة دعم دولي لجهود وزارة البيئة، التي تعمل على إزالة الآثار البيئية السلبية التي خلفتها عقود طويلة من الحروب"، مبينًا أنَّ "العراق كان قد انضم إلى اتفاقية حظر الأسلحة التقليدية والبروتوكولات الملحقة بها بداية العام الماضي".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أودع، في 28 أيلول/سبتمبر 2014، صك انضمام العراق إلى اتفاقية حظر أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر، فيما أكد أنَّ الانضمام إلى الاتفاقية سيساهم في تعزيز الجهود المبذولة في تخليص جميع مدن العراق من مخلفات المواد المتفجرة من الحروب.

يذكر أنَّ مجلس النواب العراقي وافق على انضمام العراق إلى الاتفاقية المذكورة بتاريخ الـ19 من كانون الأول/ديسمبر العام 2013.